السويد تلاحق ناشطة مسلمة احتجت على اختطاف أطفال المسلمين

كشفت الناشطة المسلمة زينب لطيف، أنها قررت الفرار من السويد بعد ملاحقة السلطات المحلية لأطفالها الستة، وذلك بعد فضحها لعمليات اختطاف أطفال المسلمين عبر أخذهم من عائلتهم من طرف الخدمات الاجتماعية السويدية.

وقالت زينت في مقابلة خاصة مع وكالة “الأناضول”، إنها كانت “تشهد باستمرار تمزق العائلات دون أي أسس قانونية أو أدلة”، في إشارة إلى قيام موظفي الخدمات الاجتماعية السويدية بأخذ الأطفال من عائلاتهم قسرا.

وذكرت “الأناضول” أنه بعد أخذ السلطات السويدية لأطفال شقيقتها، شاركت زينب في عدة مظاهرات مناهضة لـ”اختطاف الأطفال” من قبل استوكهولم، قبل أن تفر من البلاد مع أطفالها، مضيفا أنه بعد عام من فرارها، لا تزال زينت، الأم لستة أطفال، وعائلتها يبحثون عن وطن لهم في الدول الأربع التي تنقلوا فيها.

ونقلت الوكالة عن زينب لطيف قولها “حينها أدركت أنهم سيأخذون أطفالي فقررت أنا وزوجي الانتقال بأطفالي إلى بلد آخر بحثا عن حياة جديدة” منذ فبراير2022. وأضافت “تركنا أعمالنا وتوجهنا إلى تركيا حيث تسكن أخت زوجي، ومكثنا هناك شهرين أو ثلاثة، ثم انتقلنا إلى ألمانيا ثم إلى مصر، ونحن حاليا في لبنان”.

يذكر أن السويد سنّت عام 1990 قانونا يحمل اسم “قانون رعاية الشباب” (أحكام خاصة)، يمنح العاملين في الخدمة الاجتماعية سلطة إبعاد الأطفال قسرا عن والديهم. وبحسب هذا القانون يحق للوكالات الاجتماعية إرسال موظفيها، بمساعدة الشرطة، لسحب الأطفال من منازلهم أو مباشرة من المدرسة دون علم والديهم، دون الحاجة إلى الحصول على إذن من المحكمة الإدارية السويدية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى