الأمم المتحدة: القضاء على “الإيدز” ممكن بحلول 2030 إذا توفرت الوسائل اللازمة

قالت الأمم المتحدة إنه ما يزال من الممكن تحقيق هدف “القضاء على الإيدز” بحلول عام 2030، ولكن فقط إذا تم تزويد المجتمعات بالخدمات والوسائل اللازمة.

وأشارت وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في تقريرها السنوي عشية اليوم العالمي للإيدز، إلى أن الاستجابات التي يقودها المجتمع غير معترف بها، وتعاني من نقص الموارد، وتتعرض للهجوم في بعض الأماكن.

وحددت الأمم المتحدة لأول مرة في عام 2015 هدف القضاء على الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العامة بحلول عام 2030، فهناك 39 مليون شخص حول العالم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز. ومن بينهم 20.8 مليون في شرق وجنوب إفريقيا و6.5 مليون في آسيا والمحيط الهادئ، إلا أنه من بين 39 مليون شخص، لا يحصل 9.2 مليون شخص على العلاج المنقذ للحياة.

وكان نحو 20.8 مليار دولار متاحة لبرامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في عام 2022، وهو أقل بكثير من مبلغ 29.3 مليار دولار المطلوب بحلول عام 2025، حيث كشف التقرير أن التمويل الموجه عبر المجتمعات انخفض من 31% في عام 2012 إلى 20% في عام 2021.

وكانت هناك 1.3 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم في العام الماضي، وهو انخفاض عن الذروة التي بلغت 3.2 مليون في عام 1995، فيما كان العدد عام 2022، 86% من جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعرفون أنهم مصابون بالفيروس. وكان 89% منهم يحصلون على العلاج، ومن بين هؤلاء، تم قمع الفيروس بنسبة 93%.

وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز إن 53% من جميع المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية هم من النساء والفتيات، مشيرا إلى أن 630 ألف شخص توفوا بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز العام الماضي.

ويحتفل العالم في الأول من دجنبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، بحيث يكون مناسبة ليتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدوا دعمهم للمصابين بالإيدز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى