اتهامات ومضايقات للمفكر الفرنسي “فرانسوا بورغا” بسبب احترامه لـ”حماس”

قالت صحيفة فرنسية إن الخبير في الإسلام السياسي فرانسوا بورغا أعاد التأكيد على تصريحاته في الثاني من يناير الجاري التي أثارت سيلا من الردود الرافضة لها، بعد نقله بيانا صحفيا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أدى إلى اتهامه بـ”تمجيد الإرهاب”.

وأوضحت صحيفة ليبراسيون -في تقرير بقلم سيمون بلين- أن الأكاديمي أثار سيلا من ردود الفعل بسبب إعادة نشر بيان صحفي على موقع إكس، ردا على مقال في صحيفة نيويورك تايمز حول “مزاعم اغتصاب وعنف ارتكبها مقاتلون” من حماس، باعتبار هذه التأكيدات “جزءا من المحاولة الصهيونية لشيطنة مقاومة الشعب الفلسطيني”، وطالب البيان الصحيفة الأميركية بـ”الاعتذار عن هذه الخطيئة المهنية”.

وأصر الباحث المتقاعد فرانسوا بورغا (75 عاما) على تقديم توضيحات في مواجهة مستخدمي الإنترنت الذين انتقدوا مشاركته بيان حماس، مشيرين إلى أن ذلك يعني تبني ما قامت به. وقال على موقع إكس “بلا حدود.. أقول بلا حدود، أكنّ احتراما وتقديرا لقادة حماس أكثر مما أكنه لقادة دولة (إسرائيل)”، مساويا بذلك -حسب الصحيفة- بين قادة منظمة توصف  بـ”الإرهابية” وأولئك المنتخبين ديمقراطيا في كيان الاحتلال، مما أغضب العديد من المراقبين واعتبروه “تمجيدا غير مقيد للإرهاب”.

وأضاف الأكاديمي الفرنسي “أدرك أن ثمة جدلا في التقييم وأن هذا قد يكون صادما، لكنني لن أتحرك قيد أنملة بشأن هذه القضية”. وأوضح “لن تضطرني ضرورة الاعتراف بوجود حركة ذات طابع إرهابي يوم السابع من أكتوبر الماضي إلى تجريم حركة تحرر فلسطينية”، وهو ما اعتبرته الصحيفة مغالطة.

مواقع إعلامية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى