تضاعف عدد المسلمين بإسبانيا 10 مرات في ثلاثة عقود

تضاعف عدد المسلمين في إسبانيا 10 مرات في الأعوام الثلاثين الماضية ليبلغ 2.5 مليون نسمة. وينحدر معظم المسلمين في إسبانيا من أصول مغاربية وباكستانية وسنغالية وجزائرية، يعيش معظمهم في أقاليم كتالونيا وفالنسيا والأندلس ومدريد.

ويزداد في إسبانيا يوما بعد يوم عدد المقبلين على اعتناق الإسلام. وبخلاف المهاجرين إلى إسبانيا -وأغلبهم من أصول مغربية وباكستانية وسنغالية- فضل العديد من مواطني هذا البلد اعتناق الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة ليتجاوز عدد من أشهر إسلامه حديثا 200 ألف شخص.

ويحتفي المسلمون في إسبانيا بقدوم شهر رمضان المبارك، وينظمون فيها برامج الإفطار ويتجمعون في صلاة التراويح. وبالمقارنة بالدول الأوربية فإن حوادث الإسلاموفوبيا في إسبانيا أقل ولا تزيد في الأوقات التي تسوء فيها الأوضاع الاقتصادية وتزيد البطالة.

يشار إلى أن الوجود الإسلامي في إسبانيا قديم قدم فتح الأندلس. وفي 23 نونبر 1248م خرج أهل إشبيلية (قُدِّر عددهم بنحو 400 ألف مسلم) من مدينتهم بعد حصار استمر نحو 17 شهرا.

وأصبح ذلك اليوم؛ يوم سقوط كبرى الحواضر بالأندلس في يد ملك قشتالة نتيجة خيانة أمير غرناطة ابن الأحمر الملقب بالغالب بالله، الذي أسهم مع جنده في استيلاء النصارى على إشبيلية ، تلتها معاهدة وقعها مع ملكهم عام 643هـ/ 1246م وصفت بمعاهدة “الخزي والعار”.

وكالات

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى