وقفة بغزة لمساندة للأسرى والمطالبة باسترداد جثامين يحتجزها الاحتلال “الإسرائيلي”

شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة أمس الخميس في وقفة دعما للأسرى وللمطالبة باسترداد الجثامين المحتجزة من قبل قوات الاحتلال”الإسرائيلي”. ونظمت الوقفة لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية بالتعاون مع وزارة الصحة بالقطاع -تديرها حركة حماس- أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووضع عدد من أفراد الطواقم الطبية المشاركين في الوقفة مجموعة من نقالات المرضى، مثبتين عليها صورا للأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة.

وقال ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، إن “الاحتلال ما زال يمارس سياسة الإهمال الطبي داخل السجون وبقرار من أعلى الهرم لديهم”. وأضاف في كلمة خلال الوقفة: “داخل السجون أكثر من 700 أسير مريض منهم 24 مصابون بالسرطان، و300 بحاجة لعمليات جراحية”. ودعا كافة المؤسسات الدولية الصحية، إلى “الوقوف عند مسؤولياتها إزاء ما يتعرض له الأسرى داخل السجون”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة: “الأسرى يعيشون داخل السجون بين مقصلة الإجراءات التعسفية وسياسة الإهمال الطبي”. وأضاف في كلمة خلال الوقفة: “ما زال الأسرى يعانون من أبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، حيث يزيد معاناتهم الإهمال الطبي وسياسة القتل البطيء”.

وأوضح المتحدث أن الأسرى في ظل حكومة نتنياهو “يعيشون أوضاعا يصعب وصفها حيث يكابدون إجراءات دخلت مرحلة أكثر قسوة وتتوعدهم بسلب ما تبقى من حقوقهم”.

وذكر أشرف القدرة أن الأسرى “يواجهون وحدهم أشرس الأمراض فيما يبقى مصيرهم مجهولا… وأبرزهم الأسيرين خضر عدنان (مضرب عن الطعام لليوم 68 رفضا للاعتقال الإداري) ووليد دقة (مصاب بالسرطان) حيث يعانيان من وضع صحي صعب”. وندد بمواصلة إسرائيل احتجاز عدد من جثامين الأسرى الذين قضوا داخل السجون، واصفا هذه السياسة بـ”التحدي السافر للمواثيق والقوانين الدولية”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تحتجز نحو “11 جثمانا لأسرى فلسطينيين استشهدوا داخل السجون.

يذكر أن الوقفة تندرج ضمن سلسلة فعاليات تنظمها لجنة الأسرى، إحياء ليوم الأسير الفلسطيني الموافق لـ17 أبريل/ نيسان من كل عام. و يحتجز الاحتلال في وفي 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق نحو 4800 أسير فلسطيني ، منهم 29 أسيرة و170 طفلا وقاصرا، و700 مريض، وبين الأسرى معتقلون منذ عقود.​

وكالة الاناضول

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى