السايح يؤطر الملتقى الجهوي للمربين بمحور وجدة

قدم الدكتور محمد السائح مسؤول قسم التربية بالجهة الكبرى للقرويين كلمة تمهيدية ركزت على مركزية العمل التربوي وضرورة تجويده والعناية المستمرة بالمشرفين عليه.

وأكد السايح خلال الملتقى الجهوي للمربين محور وجدة، أن هذا الملتقى هو المحطة الرابعة والأخيرة بعد محاور فاس، مكناس والرشيدية، مشيرا أن الهدف من الاشتغال بالمحاور هو توسيع عدد المستفيدين والمستفيدات وترشيد النفقات.

وخلال الملتقى الذي نظم تحت شعار قوله تعالى: “يا يحيى خذ الكتاب بقوة”، وقوله صلى الله عليه وسلم “إن لله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”، والذي احتضنه مقر حركة التوحيد والإصلاح بوجدة يوم الأحد 12 شوال 1440ه، موافق 16  يونيو 2019، قدم الأستاذان محمد مجاهد ومحمد البركة عروضا تضمنت خلاصات تقارير الورشات المنظمة خلال الملتقيات الثلاثة السابقة، قبل أن يفتح المجال للنقاش والتعديل والتصويب.

الورشة الأولى: مهارات المشرف التربوي

الورشة الثانية: كفايات المؤطر التربوي

الورشة الثالثة: أدوار المجلس التربوي الرائد

ومن الخلاصات التي تم التركيز عليها: تعريف التأطير التربوي، باعتباره القدرة التربوية الإيمانية، والقدرة التصورية السليمة لتصور الحركة والقدرة المهارية لإدارة المحلس التربوي. أي أن الإشراف التربوي يستدعي استيعاب تصورات الحركة من خلال أوراقها المعتمدة وعلى رأسها الرؤية التربوية والمنظومة. ثم التدقيق في  بعض الخصائص المطلوبة في المؤطر التربوي وفي المشرف على المجلس، ومنها الخصائص الذاتية (الصبر والحلم والإنصات،..) والكفاءة العلمية (القدرة على حسن التعبير و  حسن التسير..)، إلى جانب الخصائص التصورية أي استيعاب تصور الحركة وتمثل ما يدعو إليه، ثم الكفاية التواصلية المطلوبة في كل عملية تربوية.

م.س

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى