البراهمي يكشف مراحل إعداد الكتاب الأول للمنظومة الدعوية للحركة

قال الدكتور محمد البراهمي؛ مسؤول قسم الدعوة المركزي وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن المنظومة الدعوية للحركة “سبيل الاستقامة” هي نتاج جهد مقدر بدأ منذ المرحلة الدعوية 2010 / 2014.

 وأوضح  البراهمي خلال حوار خص به موقع “الإصلاح” سينشر لاحقا، أنه عقدت أيام دراسية وندوات وملتقيات وطنية وجهوية شارك فيها عدد من الخبراء والفاعلين في مجال الدعوة في الحركة وخارجها.

وأضاف مسؤول قسم الدعوة المركزي للحركة، أن هذه الأيام الدراسية والندوات والملتقيات الوطنية والجهوية تدارست واقع الدعوة وتحدياتها في ظل واقع متغير ومتحرك، وتحديات متجددة ومتصاعدة، وأفرزت عددا من الخلاصات التي اشتغلت عليها قيادة الحركة في المرحلة السابقة وهذه المرحلة لتفرز هذا الإصدار من هذه المنظومة.

يذكر أن حركة التوحيد والإصلاح أصدرت الكتاب الأول من “المنظومة الدعوية: سبيل الاستقامة” من تقديم رئيس الحركة وهو عبارة عن فصول تحدد خيارات وتوجهات منهجية لمعالم الفعل الدعوي عند الحركة من حيث المقصد والرؤية، والخصائص والطبيعة، ومن حيث واقع الاشتغال بفرصه وتحدياته، وتوجهاته وتفاعلاته، والفاعلين فيه وطبيعة العلاقة بهم، ومعالم الخطاب ومواصفاته، ومداخله وأدواته، وطرق نقله وتبليغه، ومن حيث أصناف الدعاة ومواصفاتهم، ومنهج تكوينهم وتأهيلهم.

وجعل ميثاق حركة التوحيد والإصلاح “الدعوة إلى الله تعالى” من أول مبادئ الحركة ومنطلقاتها. وتسعى الحركة باستمرار حسب رؤيتها الدعوية إلى إعادة الاعتبار للدعوة أفرادا ومؤسسات وجعل رسالتها في المجتمع الإسهام في إقامة الدين فرديا وجماعيا. ويعد العمل الدعوي أحد الأركان الأساسية اللازمة للقيام بهذه الرسالة، وهو ما دفعها إلى جعل الدعوة إحدى وظائفها الأساسية إلى جانب التربية والتكوين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى