شيخي يؤطر الملتقى الوطني للتخصصات بالرباط

أكد عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أن هذا الملتقى الوطني وكل الملتقيات التي درجت الحركة على تنظيمها ، تنظم ليس رغبة في التواصل فحسب، وإنما هو استحقاق تنظيمي مؤطر منذ سنة 2000 بورقة الرؤية العامة للتخصصات.

وأضاف شيخي خلال كلمته في الملتقى الوطني للتخصصات الذي نظمته الحركة أمس الأحد 16 يونيو 2019 بالرباط، أن مستقبل عمل التخصصات يجب أن نعود فيه إلى الأوراق التأسيسية لكل تخصص على حدة، لان هذه الأوراق تنطلق من دواعي إنشاء تخصص ما تنطلق من عدد من التحديات التي رصدتها في تلك الآونة وعدد من الأهداف التي حددتها، وبالتالي فالرجوع للأوراق التأسيسية ضرورة لاستكمال ما سطر فيها مادام له راهنية وله موجب.

واعتبر شيخي أن التخصصات تحتاج حضورا نوعيا مركزيا وجهويا أيضا خاصة مع التحولات التي تقع كالجهوية المتقدمة، لإيجاد الحلول المناسبة والتأثير المناسب للمجالات الجغرافية التي تعطي لهذه التخصصات القرب والمرونة واطلاع على الخصوصيات.

وأشار شيخي إلى الأدوار الجديدة في المجتمع المدني والتي أنتجت جهد معتبر لدى بعض التخصصات كالتعاطي مع الشأن التشريعي ومع المبادرة الحكومية ومع السياسات، وهو ما أعطى رصيدا معتبرا لدى الإخوة والأخوات بما لديهم من اقتراحات على المستوى التشريعي وأيضا في المبادرات والانخراط في عدد من المشاريع التي تقوم بها الدولة والقطاعات المعنية والذي يحتاج للتأهيل جهويا

وأكد على أهمية تطوير التعاون والتشبيك محليا وقاريا ودوليا، فهناك عدد من القضايا تطرح في منتظمات ومنتديات إقليمية أو قارية أو دولية تحتاج لتظافر الجهود، وهو يقول شيخي، مستوى علينا أن نتجه إليه باعتباره ورش مفتوح علينا أن ننفتح عليه لتطوير خبراتنا.

وختم بضرورة تأهيل وتطوير في الموارد البشرية في التخصصات المختلفة، وهو يتطلب جهد آخر بالإضافة للتكوين، وهو التأهيل المستمر ليكون للحركة كفاءات يعول عليها وقادرة على التحديات المستقبلية المطروحة.

س.ز / الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى