التشادي حسين إبراهيم طه أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي

انتخب التشادي حسين إبراهيم طه عن  أمينا عاما جديدا لـمنظمة التعاون الإسلامي. وجاء انتخاب الدبلوماسي التشادي في ختام الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي احتضنتها مؤخرا العاصمة النيجرية، نيامي.

جاء انتخاب الدبلوماسي التشادي في ختام الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

وانتخب الأمين العام الجديد، الذي يبلغ 69 سنة، لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ من 17 نونبر 2021.

انتخب حسين إبراهيم طه لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ من 17 نونبر 2021

 

وتجدر الاشارة إلى أن هذه الدورة، انعقدت تحت شعار “متحدون ضد الإرهاب من أجل السلم والتنمية”.

وشهدت أيضا، تسليم رئاسة مجلس وزراء خارجية المنظمة الإسلامية بين الإمارات العربية المتحدة والنيجر، واعتماد مشاريع القرارات.

الإصلاح


هامش:

منظمة التعاون الإسلامي تٌعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم في سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.

بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عقدت بالرباط في  25شتنبر1969 أنشأت المنظمة ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

في عام 1970 انعقد أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالسعودية، وقرر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة. ويعتبر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام للمنظمة الحادي عشر، حيث تولى هذا المنصب في نوفمبر 2016.

وجرى اعتماد ميثاق منظمة التعاون الإسلامي في الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في عام 1972.

ويحتوي الميثاق على أهداف المنظمة ومبادئها وغاياتها الأساسية المتمثلة بتعزيز التضامن والتعاون بين الدول الأعضاء.

وارتفع عدد الأعضاء خلال ما يزيد عن أربعة عقود بعد إنشاء المنظمة من ثلاثين دولة، وهو عدد الأعضاء المؤسسين. ليبلغ سبعًا وخمسين دولة عضوًا في الوقت الحالي.

ولاحقًا عدلت المنظمة ميثاقها لمواكبة التطورات العالمية، فكان اعتماد الميثاق الحالي في القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عقدتها دكار، عاصمة السنغال عام 2008. ليكون الميثاق الجديد عماد العمل الإسلامي المستقبلي بما يتوافق مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى