شيخي: السنة الدعوية الحالية تتزامن مع نهاية المخطط الاستراتيجي وستشهد في نهايتها عقد الجمع العام الوطني

أوضح عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن الدخول الدعوي تميز أولا بإعداد ملخص في لقاء مطول عقده المكتب التنفيذي في يوليوز 2021، تم فيه تقييم الأداء الدعوي خلال السنة المنصرمة، وهي السنة التي استمرت فيها الوضعية الاستثنائية للجائحة بنسبة أقل من السنة الماضية، بالإضافة إلى محاولة لاستدراك ما يمكن استدراكه من البرنامج الذي كان قد صادق عليه مجلس الشورى السنة الماضية في دورته العادية.

موقع “الإصلاح” يجري حوارا مع رئيس الحركة حول مستجدات الدخول الدعوي الجديد+(فيديو)

وأضاف شيخي في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن الدخول الدعوي تميز أيضا بالإعداد لهذه السنة والتي لها خصوصية بالنسبة لحركة التوحيد والإصلاح، باعتبارها آخر سنة في عمر هذه الولاية التي تمتد أربع سنوات 2018 – 2022، كما أنها تتزامن مع نهاية المخطط الاستراتيجي الذي كان قد أعد لفترة 2006 – 2022، وستشهد في نهايتها عقد الجمع العام الوطني من أجل انتخاب قيادة جديدة لحركة التوحيد والاصلاح لمرحلة جديدة، وسيتم فيها المصادقة على مخطط استراتيجي جديد.

وأشار شيخي أن هذه السنة ستتوج نقاشا كان قد بدأ في المرحلة السابقة وهو سؤال: حركة المستقبل ومستقبل الحركة، وهو حديث كبير يدور في العالم الإسلامي حول الحركات الإسلامية : هل مازال لها جدوى؟ ما جدوى من وجودها؟ هل لديها ما تقدمه؟ أم أنها استنفذت أغراضها، مضيفا أن حركة التوحيد والإصلاح تعاملت مع هذا الموضوع من خلال ندوات مجلس الشورى، ومن خلال لقاءات دراسية، حيث سيكون هذا النقاش حاضرا بخلاصاته وتقييماته سواء في التحضير للمرحلة القادمة من خلال المخطط الاستراتيجي، أو من خلال عدد من الكتابات والآراء والنقاشات التي ستشهدها بإذن الله هذه السنة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى