بخوش: ندعو الشباب لتخصيص تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالرسول الأعظم ورد الشبهات عنه

هنأ الأستاذ جمال بخوش مسؤول قسم الشباب المركزي لحركة التوحيد والإصلاح، الشباب بمناسبة حلول شهر ربيع الأول والذي يُحتفل فيه بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي بعثه الله تعالى رحمة للناس مصداقا لقوله تعالى :”وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

واعتبر بخوش في تصريح لموقع الإصلاح، أن هذه المناسبة الغالية فرصة للوقوف وقفة مع حياة الرسول صلى الله وسلم ونتدارس سيرته ونحن في فترة الشباب، لنتعرف على حياة الرسول الأمي الذي بعثه الله للناس جميعا، ونتعرف على منهجه في التعامل في الحياة، خاصة ونحن في مرحلة جد مهمة في حياتنا، وبالتالي علينا أن نعود إلى سيرته العطرة لنرى كيف تعامل مع الشباب وفق منهج قائم على الرحمة لنتعلم هذا المنهج ونسير به في حياتنا.

دة الإدريسي: أعطى الرسول الكريم مكانة وتكريما خاصا للنساء، على كل امرأة أن تعتز وتفتخر به (حوار)

وأضاف بخوش، أن دراستنا لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تعلمنا الكثير من الأمور منها كيف نتعامل مع هذه المرحلة أساسا وكيف نتعامل في حياتنا بنوع من التوازن ونعيشه، هذا التوازن الذي بات يفتقده الشباب اليوم، ثم التعرف على أبرز محطاته خصوصا كيفية تعامله مع الشباب، مما سيمكننا لا محالة من عيش حياتنا بتوازن وأمان واطمئنان وهذا الذي جاء به هذا النبي العظيم، هذه الشخصية الفريدة من نوعها التي غيرت هذا العالم، مشيرا إلى أن تدارس سيرته ستدحض الشبهات التي تحوم حول شخصيته، وستجعلنا نعتز بهذه الشخصية العظيمة، هذه الرحمة المهداة الذي يجب أن نتأسى به وأن نأخذ من حياته الكثير من الأمور، ونعيش وفق ما عاشه صلى الله عليه وسلم.

وأوضح بخوش، أن الرد على الشبهات متاح لنا اليوم من خلال تواجدنا المكثف في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا كل شاب أن يخلد هذه الذكرى ويخصص مجموعة من تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي وبجميع اللغات للتعريف بسيرة الرسول والتعريف بموقف من مواقفه عليه الصلاة والسلام تجاه الشباب وتجاه الناس جميعا، ويساهم أيضا بالتعريف بحياته من خلال المنشورات والفيديوهات مما سيعود عليه بالأجر والثواب.

البراهمي: “ذكرى المولد النبوي” تفرض على الدعاة قبل غيرهم تدبر سيرته ﷺ والاقتداء بهديه في الدعوة والإرشاد

وختم بقوله:”ما أحوجنا اليوم نحن الشباب أن نتأسى بحياة الرسول وبأخلاقه في تعاملانا مع أقراننا وفي تعاملنا مع مربينا، ومع أساتذتنا، ومع آبائنا، ومع أفراد أسرتنا، ومع إخواننا، وأن نستحضر كل هذه الأمور لنعيش حياتنا بأمن وأمان واطمئنان وتوازن وتكون حياتنا بالتالي عبرة لكل الناس”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى