الحلوطي: القضية الفلسطينية ستكون حاضرة بقوة في مسيرات فاتح ماي
قال عبد الإله الحلوطي؛ الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أمس الجمعة، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يمكن أن ينسينا القضية الفلسطينية التي تبقى عقائدية قبل أن تكون سياسية وجغرافية.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبد الإله الحلوطي، خلال ندوة تضامنية مع الفلسطينيين بالعاصمة الرباط، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين فيه.
ونظمت الندوة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تحت عنوان “تطورات ملف الأقصى وواجب النصر”، بتقنية الاتصال المرئي.
وأضاف الحلوطي: “نعد لمسيرات في فاتح ماي في المغرب، وستكون القضية الفلسطينية حاضرة بقوة، باعتبارها قضية الفعاليات النقابية على المستوى العالمي وقضية حقوقية وقضية عمال فلسطين الذين يعانون الأمرين مع الاحتلال الصهيوني”. وتابع: “نشعر بالضعف والهوان أمام تضحيات المقدسيين دفاعا عن حرمة الأقصى”.
من جانبه، قال المنسق العام للائتلاف العالمي للتضامن مع فلسطين والقدس جمال رضوان، في كلمته خلال الندوة، إن “الاعتداءات على المرابطين والمرابطات بالمسجد الأقصى لن تثنينا عن الدفاع عن مقدساتنا”.
وأضاف: “نطالب بدعم المرابطين والمعتقلين والجرحى، الذين بلغ عددهم العشرات ومن ضمنهم حارس المسجد الأقصى”.
ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، قبل أن يقتحمه الاحتلال الصهيوني الجمعة الماضي أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال المئات.
الإصلاح