“عملية سلامة” تدخل مرحلتها الثانية بدعم الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أمس الجمعة 10أبريل 2O20، انطلاق المرحلة الثانية من “عملية سلامة”، لدعم الأشخاص المسنين والأشخاص في وضعية إعاقة، باعتبارهم الفئة الاجتماعية الأكثر عرضة للخطر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما أعطت المرحلة الأولى من “عملية سلامة” التي انطلقت بداية شهر أبريل، الأولوية للنساء الحوامل والمهنيين الصحيين، ولا سيما المولدات.
وفي بلاغ للوزارة الوزارة، أكدت أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير “عدة السلامة” للنظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في كل من الرباط والدار البيضاء وفاس وطنجة في هذه المرحلة، وذلك كتدبير لتعزيز الحفاظ على صحة هذه الفئة الاجتماعية وتقديم الرعاية والدعم الأساسيين بشكل يلائم احتياجاتها الجديدة في سياق جائحة فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم بث ونشر مجموعة من الوصلات التحسيسية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة وتناسب حاجيات الأشخاص المسنين على نطاق واسع.
وأوضحت الوزارة أن خطواتها اللاحقة ستستهدف الفئات الاجتماعية المعرضة للخطر كالنساء ضحايا العنف والمهاجرين والسجناء وخاصة منهم النساء الحوامل وذلك في عدة مناطق من المغرب.
الإصلاح