أسطول الصمود العالمي يقترب من منطقة خطر الاعتراض الإسرائيلي

يواصل أسطول الصمود العالمي إبحاره في مياه البحر المتوسط بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، واقترب من منطقة كانت “إسرائيل” اعترضت فيها سابقا سفينتين إنسانيتين قبالة سواحل القطاع.

ونشر حساب الأسطول على منصة شركة “إكس” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تصريحات أدلت بها “روز إيكما”، مؤسسة ومديرة مجموعة “MiGreat” المدافعة عن حقوق اللاجئين والمشاركة في الأسطول.

وأكدت إيكما أنهم على بُعد 150 ميلا بحريا من غزة، مشيرة إلى أن “هذه المنطقة تُعرف بأنها النقطة التي اعتادت فيها إسرائيل خطف القوارب”.

وأضافت: “أطالب إسرائيل برفع الحصار (عن غزة)، ووقف الإبادة الجماعية، والسماح بدخول الغذاء، لأن الشعب الفلسطيني يعاني من الجوع”.

وكانت قناة “كان” العبرية الرسمية قلت الأحد الماضي، إن “إسرائيل” تستعد للسيطرة على سفن أسطول الصمود العالمي، المتوقع وصوله إلى سواحل قطاع غزة خلال 4 أيام.

وستكون الخطوة المرتقبة بمثابة تكرار لسيناريو السفينتين “مادلين” و”حنظلة”، اللتين ارتكبت “إسرائيل” بحقهما قرصنة في يونيو ويوليو الماضيين على التوالي.

والجمعة الماضي، أعلن أسطول الصمود المغاربي أن طائرات عسكرية مجهولة حلقت فوق سفنه للمرة الثانية خلال أسبوع أثناء وجوده في المياه الإقليمية اليونانية.

ويضم “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من 40 دولة على متن 50 سفينة.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويحاصرها الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 18 عاما.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى