العلامة الدكتور أحمد الريسوني يعلن تقاعده ونهاية عمله الوظيفي

أعلن العلامة الدكتور أحمد الريسوني أنه أنهى عمله الوظيفي بقطر، وأنه قام أمس الأربعاء 14 ماي 2025، بآخر عمل له بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بمناقشة رسالة ماجستير لطالب جزائري وذلك بصفته مشرفا مشتركا على رسالته.

وأضاف الريسوني في تدوينة على صفحته بمنصة فيسبوك، أن عميد الكلية الأستاذ الدكتور إبراهيم الأنصاري وزملائه بقسم الفقه والأصول، نظموا حفل تكريم وتوديع له.

وقال العلامة الريسوني إنه خرج رغبة وطواعية من طور التعاقد ودخل في طور التقاعد، والتقاعد الطوعي الثاني له، بعد تقاعده الأول من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2005.

وأشار العالم المقاصدي إلى أنه وفي سنة 2006، استُدعي للعمل في موسوعة (معلمة القواعد الفقهية)، التي كان يعدها مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، وعمل فيه مشرفا على قسم المبادئ العامة والقواعد المقاصدية، ثم نائبا لمدير المشروع ثم مديرا للمشروع إلى نهايته في يونيو 2012م، مضيفا أنه في هذه الفترة عمل كذلك وبشكل متقطع، أستاذا زائرا بجامعة الشيخ زايد بن سلطان بالإمارات، وبجامعة حمد بن خليفة بقطر، وأستاذا متعاونا بجامعة ابن طفيل، وبمؤسسة دار الحديث الحسنية، وبجامعة مكة المكرمة المفتوحة بجدة.

وقد بدأت مسيرة الشيخ أحمد الريسوني الوظيفية أواخر سنة 1973 بالعمل بصفة “محرر قضائي” بوزارة العدل، فعُين أولا بقسم الموظفين بالوزارة، ثم رئيسا للقسم الإداري بمحكمة سوق أربعاء الغرب، ثم انتقل إلى محكمة القصر الكبير (النيابة العامة).

وبعد حصوله على الإجازة من كلية الشريعة بفاس سنة 1978، استقال من وزارة العدل، والتحق بسلك التعليم الثانوي، فعمل أستاذا بثانوية الإمام مالك للتعليم الأصيل بمدينة مكناس إلى صيف 1984، حيث التحق بسلك تكوين المكونين، بكلية الآداب بالرباط، ومنه عُين أستاذا مساعدا بالكلية.

يذكر أن الدكتور أحمد الريسوني أول رئيس منتخب لحركة التوحيد والإصلاح بعد اندماج حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي في 31 غشت 1996.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى