المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 3

السؤال رقم 3:

هي أم المؤمنين، رملة بنت أبي سفيان، وكانت تكنى أم حبيبة، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول، وهي من الثلّة المؤمنة التي أسلمت مبكرا في مكة. تزوجت عبيد الله بن جحش الأسدي، وعاشت معه تلك التجربة القاسية التي لاقاها المؤمنون في بدايات الدعوة المكيّة، وما انطوت عليه من معاناة مريرة وأحداث مروعة، ولم يكن ثمّة مخرجٍ من هذه الحال سوى الهجرة إلى الحبشة.

تقول أم حبيبة : “رأيت في النوم كأن عبيد الله بن جحش زوجي بأسوأ صورة وأشوهها، ففزعت، فقلت في نفسي: تغيّرت والله حاله، فلما أصبح الصباح دعاني وقال لي : يا أم حبيبة، إني نظرت في الدين قبل إسلامي، فلم أرى ديناً خيرا من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم أسلمتُ ودخلتُ في دين محمد، ولكني الآن أرجع إلى النصرانية، ففزعتُ من قوله وقلت : والله ما هو خيرٌ لك  وأخبرتُه بالرؤيا التي رأيتها فيه، فلم يحفل بها، وأكبّ على الخمر يعاقرها حتى مات. فأصابني من ذلك همٌّ وغمٌّ عظيمين، إلى أن رأيت فيما يرى النائم من يناديني قائلاً : يا أم المؤمنين، فأوّلتها أن رسول الله يتزوجني، فما هو إلا أن انقضت عدّتي، حتى أتاني رسول النجاشي يستأذن الدخول عليّ، فإذا هي جاريةٌ له يقال لها أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فدخلتْ عليّ فقالت: إن الملك يقول لك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أزوجك إيّاه، ففرحت وقلت: بشّرك الله بخير، فقالت لي : يقول لك الملك وكّلي من يزوّجك، وأعطيتُ الجارية ما عندي من حليٍّ وجواهر مكافأةً لها على ما بشّرتني به .

 

السؤال رقم 3 :

من هو وكيل أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان في زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى