جمعية المودة تحتفي بـ 20 سنة من العطاء خدمة للأسرة والطفولة في حفل بهيج باولاد تايمة

احتضنت القاعة الكبرى للمركب الثقافي لأولاد تايمة مساء أمس الأحد 26 ماي 2024، حفل فعاليات تخليد الذكرى العشرين لتأسيس جمعية المودة للأسرة والطفولة بشعار “20 سنة من العطاء خدمة للأسرة والطفولة”، وهي مناسبة فريدة لالتقاء روادها القدامى بالجدد، بهدف تجديد الروابط وتعزيز المحبة بينهم .

وتضمن الحفل فقرات تكريمية وأخرى استعراضية لمسار الجمعية، كما تضمن كلمات المسؤولين الذين حملوا شعلة المسؤولية في الجمعية منذ بداياتها. وافتتح بكلمة رئيس الجمعية الأستاذ سالم باهي، رحب فيها بالحضور ثم استعرض مسار جمعية المودة للأسرة والطفولة التي تأسست قبل عقدين من الزمن، أبلت خلالها ثلة من المؤسسين الأوائل بلاء حسنا وأعطت فيه الكثير لشباب مدينة أولاد تايمة.

واعترافا بجميل المربين والمربيات والفاعلين المساهمين في إنجاح العمل الجمعوي والتربوي بجمعية المودة للأسرة والطفولة طيلة عشرين سنة، احتفت الجمعية بكل من المربين الأستاذ الحسين الخو والأستاذ أحمد أجعموم اللذان ساهما في تربية أفواج عديدة من شباب المدينة، وذلك وسط تصفيقات حضور غفير ملأ كل جنبات القاعة الكبرى للمركب الثقافي، ولم يتمالك الروائي والقاص الأستاذ مصطفى اسدور نفسه حيال هذا الحفل  البهيج  لما بادر بمصافحة مربياه وأهدى لهما  إصداراته  الأدبية عربونا عن وفائه لهما.

وواصلت الجمعية تكريم فعالياتها عبر عشرين سنة من مربيات تعاقبن على التربية بالجمعية، ونساء مساهمات في إنجاح العمل الجمعوي بهذا الصرح منذ تأسيسه  سنة 2006، كما قدمت كلمات في حق هؤلاء المربيين والمربيات، حيث أشارت الأستاذة حفيظة اللود في كلمتها بالمناسبة إلى أن الجمعية اليوم تضطلع بوظيفة الاستخلاف ليستمر عملها  ويمتد لأجيال واعدة .

 وتابع الحضور بالمناسبة كلمتين لطفلتين صغيرتين على التوالي أوجزا فيهما ذكر ثمرة العمل التربوي للجمعية عبر عقود مضت، وذلك في تركيبة لغوية للعبارا أبهرت الحاضرين .

ووقف الحاضرون بحرارة تكريما لصاحبة القلب الطيّب والنفس الأبية التي ساهمت بالكثير لتربية النشئ، إنها المسنة الحاجة فاطمة الهاني التي وهبت بيتها للجمعية مدة عشرين سنة.

وقبل الختام احتفى أطفال وشباب بأستاذهم سالم باهي رئيس جمعية المودة، وقدموا له هدايا نيابة عن دوار الطلبة، وتقديرا لجميل أعماله في مؤسسته منذ سنوات، كما ألقيت كلمة تلميذة في حق الأستاذ سالم كالتفاتة حب وتقدير لهذا المربي .

يذكر أن الحفل تخللته وصلات غنائية للفنان مولاي ابراهيم هبرات، وعروض فنية من أداء أطفال جمعية المودة للأسرة والطفولة، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بشكل ملحوظ وذلك في عرض لوحات فنية من قبل أطفال جمعية المودة جسدوا فيها معاناة الطفل الفلسطيني، وما يتعرض له من إبادة جماعية من قبل الصهاينة بدعم مكشوف لأمريكا ودول أوروبية .

عبدالله العـسري

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى