وزير الصحة: الحالة الوبائية مسيطر عليها لكن لم نصل بعد لبر الأمان

أكد خالد آيت الطالب؛ وزير الصحة، أن التدابير التي اتخذها المغرب لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، من خلال حالة الطوارئ الصحية وإجراءات الحجر الصحي والعلاجات الاستباقية واستعمال الكمامات، جنبت المغرب الأسوأ.

وأفاد وزير الصحية في ندوة صحفية مساء أمس الأحد 19 أبريل 2020، على خلفية تمديد حالة الطوارئ الصحية، أن الحالة الوبائية جد متحكم فيها ومسيطر عليها، بفضل الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذها المغرب، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وقيادته الرشيدة وخطته السديدة، وأيضا الانخراط الكلي لجميع الفاعلين لصد وحصر الوباء.

وثمن آيت الطالب الإجراءات التي قامت بها، وجنبت المغرب مخاطر كثيرة، باعتبارها مكتسبا، منبها إلى أننا ” – لم نصل بعد لبر الأمان”، وبالتالي تم تمديد حالة الطوارئ والحجر الصحي “لنصل إلى بر الأمان، لأن أي تراخ في هذا المجال يمكن أن يحدث انتكاسة تعود بالأسوأ”.

ودعا وزير الصحة إلى مزيد من الحذر، والانخراط في حالة الطوارئ الجديدة، التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة، والبرهنة عن مزيد من الصبر والتضامن، إذ “دون المساهمة الفعالة للمواطنين لا يمكن إنجاح الجهود المبذولة”.

ونبه آيت الطالب إلى أن ظهور بعض البؤر في عدد من المناطق، التي تم التحكم فيها بسرعة هائلة “لا يجب أن يدعو للخوف بل للحذر واليقظة”، وأن الخروج من حالة الطوارئ لا يمكن أن يتم دون استراتيجية دقيقة لتفادي الأسوأ، بل يلزم على الجميع، “الانخراط في حالة الطوارئ الجديدة التي أعطت نتائج جد إيجابية وحميدة”.

ونوه وزير الصحة في ختام تصريحه الصحفي بجميع الفاعلين الذين انخرطوا في الإجراءات الاستباقية والاحترازية، وذلك بفضل التوجيهات الملكية السامية وخطته الرشيدة والحكيمة، وبفضل جميع المنخرطين، سواء من الأطر الصحية بجميع مكوناتها التي حظيت بثقة المواطنين والمدعوة إلى مزيد من التجند، وأيضا بالسلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني وجميع الفاعلين، الذين يسهرون على محاصرة الوباء والخروج من الجائحة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى