“منظمات المعبد” تتحضر لاقتحام الأقصى في 29 رمضان رغم إغلاقه بسبب كورونا

تتحضر “منظمات المعبد” لاقتحام المسجد الأقصى في 22/5/2020، الذي يوافق 29 رمضان، ويأتي هذا الاقتحام بمناسبة ذكرى “توحيد القدس” بالتقويم العبري، وبدأت هذه المنظمات تحضيراتها للاقتحام مبكرا، إذ قدمت عريضة للمحكمة الإسرائيلية العليا تطالب فيها بفتح الأقصى أمام الاقتحام، ووقف التمييز الحاصل ضد اليهود، على خلفية منعهم من اقتحام الأقصى.

وعلى الرغم من استمرار الإجراءات الصحية لمواجهة كورونا، أعلنت الجهة التابعة للاحتلال المشرفة على الصلوات التلمودية أمام حائط البراق، عن استئنافها مع تحديد مشاركة 300 مستوطن في المرة الواحدة، مقسمين على عدة مجموعات.وفي سياق محاولات المستوطنين إعادة فتح الأقصى، في 7/5 أدت مجموعة من المستوطنات صلوات تلمودية أمام باب المطهرة، بحماية من شرطة الاحتلال.

وفي سياق متصل باقتحام الأقصى في 29 رمضان، كثفت “منظمات المعبد” دعواتها للمشاركة في الاقتحام، وفي 8/5 أعلنت عن تسجيل أسماء الراغبين باقتحام الأقصى مسبقًا، على أن تصل للمشاركين رسائل نصية بموافقة سلطات الاحتلال على الاقتحام، إضافة إلى نشر دعوات الاقتحام على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلى خلفية الالتماس الذي قدمته “منظمات المعبد” للمحكمة العليا، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في 8/5 أنها ترفض أي تعامل مع محاكم الاحتلال بأي قضية تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، وأكدت الدائرة أن الأقصى يخضع لقانون الأوقاف الإسلامية والوصاية الأردنية الهاشمية فقط.

ومع نشر صحف عبرية خبرا يتعلق باتفاق بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال حول إغلاق الأقصى، كشف مسؤول أردني في 12/5 أن هناك اتفاقا بهذا الخصوص، ويقضي الاتفاق بمنع أي اقتحامات خلال مدة الإغلاق، وبحسب هذه التصريحات فإن الإغلاق جاء “لحماية المصلين من وباء كورونا، وحتى لا ينتقل إليهم من الإسرائيليين”.

وفيما يتعلق بالتهويد الديمغرافي، تتابع سلطات الاحتلال استهدافها للفلسطينيين في المدينة المحتلة، ففي 12/5 أطلق جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني، قرب الحاجز العسكري عند مدخل مخيم قلنديا، وادعت قوات الاحتلال أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن.

وفي سياق اعتداءات الاحتلال، قامت وحدة مستعربين في 12/5 بخطف 13 مقدسيًا من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، وحولتهم إلى مراكز التحقيق في المدينة، وكان من بين المعتقلين 4 فتيان.

وأدى تفاعل المجتمع المقدسي مع الإرشادات الصحية، إلى تراجع أعداد الإصابات في المدينة المحتلة، وفي 7/5 كشفت لجنة أطباء سلوان أن حالات التعافي من المرض بلغ 80 حالة من أصل 170، ما يخفض أعداد المصابين إلى نحو 90 إصابة، إضافة إلى عدم تسجيل أي حالة خلال يومين قبل الإعلان.

علي إبراهيم / مؤسسة القدس الدولية

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى