مناهضو التطبيع بالمغرب يُدينون استقبال القرويين للحاخام بينطو ويطالبون بفتح تحقيق في الموضوع

أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع حدث استقبال جامعة القرويين  قبل أمس الجمعة الحاخام أوشياهو بينطو القادم إليها من  أسدود بفلسطين المحتلة،  معتبرا أن ما جرى بفاس  بالقرويين يعد فضيحة ما بعدها فضيحة للمسؤولين عليها،حسب تعبيرالبيان.

وأضاف المرصد في بيان له اطلع عليه موقع الإصلاح،ان هذا الاختراق المتجدد، والذي لم يأخذ في الاعتبار أي وازع إلا ماكان من الخضوع لإملاءات الأجندة الصهيونية التي لم توفر أي قطاع، وهاهي تصل إلى العبث بمقوماتنا الروحية والحضارية، ليعد استفزازا وتحديا جديدا ومتجددا للمغاربة ولمشاعرهم من قبل الصهاينة والمتصهينين .

ان زيارة الحاخام الصهيوني أوشياهو بينطو، المتهم بالفساد من طرف حكومة الاحتلال وقضى سنة سجنا، إلى جامعة القرويين تمثل  سابقة خطيرة بكل تاريخ أقدم جامعة في العالم، والتي تعد واحدة من أهم مفاخر، ليس المغرب وحسب، وإنما الأمة العربية والإسلامية ككل.

وطالب المرصد بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات على من يتحمل مسؤولية استقبال من يؤمنون ويسعون إلى هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى رسولنا الكريم ومعراجه إلى سدرة المنتهى ويدنسونه ويعتدون فيه على المتعبدين، يوميا، ويجرجرون المرابطات به من أرجلهن في مشاهد وحشية ومهينة لكل المسلمات والمسلمين وللضمير الإنساني ككل .

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-

نص “بيان إدانة”

في سابقة خطيرة بكل تاريخ أقدم جامعة في العالم، والتي تعد واحدة من أهم مفاخر، ليس المغرب وحسب، وإنما الأمة العربية والإسلامية ككل، أبى المسؤولون والقيمون على “جامعة القرويين ” على فضيحة و جريمة في حق موروثنا الحضاري والروحي بتدنيس حرمات هذا الفضاء الروحي وهذا الصرح الحضاري الشامخ على مدى قرون ..
فقد أقدم مسؤولو القرويين يوم أمس، ومع نفحات رمضان الكريم وفي آخر جمعة من شعبان، على استقبال وتكريم واحد من رموز الكيان الإرهابي الصهيوني الغاصب الذي يسعى، يوميا، استراتيجيا وعقديا، إلى هدم مسرى رسول المغاربة و مليار ونصف مليار مسلم، لإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه؛ الحاخام المدعو أوشياهو بينطو القادم من مغتصبة أسدود بفلسطين المحتلة، الواقعة بغلاف غزة ..
إن هذا الاختراق المتجدد، والذي لم يأخذ في الاعتبار أي وازع إلا ماكان من الخضوع لإملاءات الأجندة الصهيونية التي لم توفر أي قطاع، وهاهي تصل إلى العبث بمقوماتنا الروحية والحضارية، ليعد استفزازا وتحديا جديدا ومتجددا للمغاربة ولمشاعرهم من قبل الصهاينة والمتصهينين .
و المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إذ ينقل للرأي العام الوطني والعربي والإسلامي و كل أحرار العالم هذه الواقعة؛ يعتبر أن:
1- ما جرى بفاس يوم أمس بالقرويين يعد فضيحة ما بعدها فضيحة للمسؤولين عليها .
2- يدين استقبال الحاخام الصهيوني الفاسد، بموجب حكم قضائي في الكيان نفسه، حيث قضى سنة سجنا بتهمة الفساد .
3- يطالب بفتح تحقيق وترتيب الجزاءات على من يتحمل مسؤولية استقبال من يؤمنون ويسعون إلى هدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى رسولنا الكريم ومعراجه إلى سدرة المنتهى ويدنسونه ويعتدون فيه على المتعبدين، يوميا، ويجرجرون المرابطات به من أرجلهن في مشاهد وحشية ومهينة لكل المسلمات والمسلمين وللضمير الإنساني ككل .
إنها فضيحة وجريمة لا ينبغي أن تمرا دون حساب ! وعلى كل أحرار هذا الوطن ان ينبروا لإدانة هذا الفعل الشنيع و هذه الوصمة في حق تاريخنا وميراثنا الحضاري .

الرباط في 10 أبريل 2021
عن المكتب التنفيذي
الرئيس : أحمد ويحمان

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى