مناشدة وطنية للريسوني من أجل وقفه للإضراب عن الطعام، وفلولي يقول: نجدد طلبنا باعتماد مقاربة جديدة لطي هذا الملف

وجه عدد من الشخصيات المغربية نداء إلى الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بـ5 سنوات سجنا نافذا، تناشده من أجل وقف إضرابه عن الطعام الذي دام أزيد من 100 يوم. وقال الأستاذ رشيد فلولي مسؤول اللجنة الحقوقية لحركة التوحيد والإصلاح في تدوينة نشرها أمس على صفحته، “نجدد طلبنا ومناشدتنا باعتماد مقاربة جديدة لطي هذا الملف وغيره من ملفات الاعتقال المؤرقة في مغرب ينشد الحرية والكرامة وسيادة القانون”.

وناشد الموقعون على هذا النداء سليمان الريسوني بأن يضع حدا فوريا لهذا الإضراب القاتل، متعهدين بمواصلة التعبئة والنضال حتى يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي تعرض له، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب ما يعتبر “جرائم الرأي” في المغرب.

وقال الموقعون على هذا النداء “نعتقد أن إضرابك عن الطعام قد أعطى كل ما يمكن أن تأمل من ورائه، من خلال الاهتمام الذي أثاره، والتضامن الذي نتج عنه وما خلفه من اقتناع وإجماع وطني ودولي أن محاكمتك أثبتت أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن إرساء سيادة القانون التي تطمح إليها ويطمح إليها الوطن والمواطنون”.

النيابة العامة توضح

 أوضح الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ صادر عنه، أن “المحكمة وفرت جميع شروط المحاكمة العادلة للسجين سليمان الريسوني” وأنه “متابع من أجل جرائم تتعلق بالحق العام لا علاقة لها إطلاقا بعمله الصحفي، وأشعر بها وأجاب عنها بحضور دفاعه منذ مثوله الأول أمام قاضي التحقيق بتاريخ 25/05/2020، وأن قرار اعتقال المعني بالأمر احتياطيا من طرف قاضي التحقيق، اتخذ على النحو المتطلب قانونا، وقد سبق لدفاعه خلال مرحلة التحقيق الإعدادي أن مارس حقه في استئنافه أمام الغرفة الجنحية ثلاث مرات، حيث قضت هذه الأخيرة بتأييده بعد تأكدها من مشروعيته طبقا للقانون”. على حد تعبير البلاغ.

الريسوني يناشد

وقبل شهر، زار الدكتور أحمد الريسوني  الصحفي سليمان الريسوني في سجنه رفقة عدد من الحقوقيين، من أجل مناشدته لوقف إضرابه عن الإضراب، حيث قال الدكتور الريسوني: “أنت الآن يا سليمان أمام إجماع على ضرورة وقف الإضراب: إجماع عائلي، وإجماع من زملائك الصحفيين، وإجماع من أصدقائك الحقوقيين، وإجماع من الأطباء، وإجماع من قرائك ومحبيك.. كلهم يدعونك إلى وقف إضرابك عن الطعام عاجلا”.

الإصلاح

ذات الصلة: 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى