ممارسة الجري مفيد للتخفيف من المشاعر السلبية
تُعزز ممارسة الجري الصحة العقلية وهو شكل رائع من أشكال الرعاية الذاتية، إلان أن الكثيرين يتجهون إلى ممارسة الجري كمنفذ لهم للتخفيف من المشاعر السلبية مثل الغضب والإحباط.
ومن أهم الأسباب التي تجعل الجري مفيدا للصحة النفسية، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني:
تقليل التوتر
إفراز الاندروفين بعد فترة مكثفة من التمرين، مما يؤدي إلى دفعة قصيرة مبهجة، ويقلل الإندورفين أيضا من التوتر ويخفف الألم، ويحسن الإحساس العام بالرفاهية.
تحسين كفاءة العمل
يمكن أن يساعد الجري في تحسين كفاءة العمل، ويُنصح بممارسة الجري خلال استراحة الغداء بعد ساعات من العمل الذي يحتوي على الكثير من الغضب والإحباط والتوتر، أو قبل الذهاب إلى العمل إذا كان ذلك ممكنا.
التخلص من مشاعر العزلة
يمكن أن يساعد الجري في التخلص من الشعور بالوحدة، وكشفت الأبحاث التي أجرتها مؤسسة خيرية غير هادفة للربح، أن الجري أو المشي في الهواء الطلق هو أحد العلاجات الأكثر شيوعا لتقليل مشاعر القلق والوحدة.
زيادة السيروتونين للمساعدة في منع الغضب
تعد التمارين الهوائية مثل الجري طريقة أخرى لزيادة مستويات السيروتونين لدى الإنسان والمساعدة في اتخاذ نهج وقائي ضد الغضب، بالإضافة إلى المساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم والجوع والسلوك الجنسي والنوم.
الجري مع الآخرين يقلل من العبء النفسي
يُنصح بالجري مع آخرين ومناقشة ما يدور في ذهنك أثناء الجري، لأن هذا يساعد في مشاركة الأفكار مع شخص آخر وتخفيف العبء النفسي لديك.