مقررة أممية: التهجير القسري للفلسطينيين في غزة “جريمة ضد الإنسانية”

قالت المقررة الأممية الخاصة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن “التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية، وأن إسرائيل تنفذ ذلك بتهور منذ عقود من الاحتلال غير القانوني”، مضيفة في منشور على منصة إكس أمس الثلاثاء 02 يناير 2024 “إسرائيل نقلت خطة التهجير القسري هذه إلى مستوى جديد من خلال ترويع السكان وتجويعهم وقصفهم”.

وكانت ألبانيز شددت في وقت سابق على ضرورة إعادة هيكلة المنطقة وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، معتبرة أن ما يهدف إليه رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو والنواب الإسرائيليين تحت مسمى “التهجير الطوعي” لسكان غزة، بأنه جريمة.

وفي شهر دجنبر الماضي أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن 150 ألف فلسطيني أجبرهم الكيان على الهجرة من المناطق الوسطى من قطاع غزة، وليس لديهم مكان يذهبون إلي، مضيفة أن “أمر الإخلاء الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية يتسبب في استمرار التهجير القسري في الأجزاء الوسطى من غزة”.

وشددت الوكالة أن “أكثر من 150 ألف شخص، بما في ذلك الشباب والأطفال والنساء مع الرضع والمسنين والمعاقين، ليس لديهم مكان يذهبون إليه”، وأن “معظم أولئك النازحين اضطروا للتحرك للمرة الثانية خلال الحرب”.

وفي سياق متصل، أعلن الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أمس الثلاثاء 02 يناير 2024، أنهم لن يدعموا التهجير القسري لسكان غزة. وذكر دي ريفيير أن أفكارا مثل إجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة غزة وإعادة استعمارها هي أفكار “سخيفة”، مضيفا أن “الشيء المهم هو إنهاء العملية العسكرية”.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى