مجلس شورى “التوحيد والإصلاح” يصدر بلاغا بمناسبة انعقاد دورته الثالثة

صادق مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح على المشاريع المعروضة عليه للتصويت بالإجماع، وذلك خلال انعقاد دورته الثالثة العادية مرحلة(2018-ـ2022)، عن بعد، يومي السبت والأحد 21 و22 ربيع الأول 1442هـ الموافق لـ 7 و8 نونبر 2020م.

وفي ختام أشغاله، نوه المجلس بالجهود التي بذلتها مختلف هيئات الحركة المسيرة والوظيفية وطنيا وجهويا ومحليا، وانخراطها الإيجابي في تنزيل أعمال وأنشطة البرنامج السنوي وملاءمتها في ظل تداعيات جائحة كورونا، وذلك في إطار الاحترام الكامل للتدابير الاحترازية للسلطات العمومية.

وفيما يلي نص البلاغ:

 

بـــــــــــــــــلاغ

انعقدت بفضل الله وتوفيقه الدورة الثالثة العادية لمجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح خلال مرحلة(2018-ـ2022)، وذلك عن بعد، يومي السبت والأحد 21 و22 ربيع الأول 1442هـ الموافق لـ 7 و8 نونبر 2020م.

واستهلت هذه الدورة بتوجيه تربوي بعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة المنسق العام لمجلس الشورى، وكلمة رئيس الحركة التي عرض فيها الوضعية العامة، حيث أشار إلى المجهودات المبذولة خلال هذه الفترة، من طرف كافة هيئات الحركة وأعضائها، والتي تأثرت في جزء كبير منها بتداعيات جائحة كوفيد19، وهو ما استدعى تكييف مجموعة من أنشطة الحركة ووسائل عملها مع هذه الظرفية الاستثنائية،  مراعاة لمختلف مراحل الحجر الصحي والطوارئ الصحية التي فرضتها السلطات العمومية، كما تطرقت الوضعية العامة إلى أهم الأحداث والقضايا المرتبطة بالسياقات الدولية والإقليمية والوطنية الراهنة، وإلى أبرز الإنجازات وكذا التعثرات التي عرفتها الحركة في تنزيلها لبرنامجها السنوي وأدائها العام.

وبعد كلمة رئيس الحركة، قدم الكاتب العام تقريرا عن حصيلة أداء الموسم الدعوي المنصرم (2019-2020)، ومشروعي البرنامج السنوي والميزانية المركزية للموسم الدعوي (2020-2021)، على أنظار المجلس الذي قام بالتداول في المشاريع المعروضة، وقدم عددا من المقترحات والتعديلات، وتوج الاجتماع بمصادقة المجلس على المشاريع المعروضة للتصويت بالإجماع.

وفي ختام أشغال دورة مجلس الشورى، فإن أعضاء المجلس يؤكدون على ما يلي:

  • التنويه بالمجهود الذي بذلته مختلف هيئات الحركة المسيرة والوظيفية وطنيا وجهويا ومحليا وانخراطها الإيجابي في تنزيل أعمال وأنشطة البرنامج السنوي وملاءمتها في ظل تداعيات جائحة كورونا، وذلك في إطار الاحترام الكامل للتدابير الاحترازية للسلطات العمومية.
  • أهمية المبادرات التي تقترحها الحركة في مجال الشباب والأسرة، والدعوة إلى الاجتهاد في إبداع أساليب تواصلية ووسائل أكثر فعالية للتأثير الإيجابي في مختلف الشرائح الاجتماعية.
  • التأكيد على موقف الاستنكار والرفض لكل محاولات الإساءة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولكافة التعبيرات التي من شأنها الإساءة للأديان وازدراء رموزها، والتنويه بموقف الحركة التي كانت سباقة في التفاعل مع هذا الموضوع وكذا بدعوتها كافة هيئاتها لتنظيم فعاليات خاصّة بالتعريف بسيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبقيم الإسلام السمحة، لتكون أحسن ردّ على المحاولات المتطرفة التي تتعمّد ازدراء الدين الإسلامي وتشيع أجواء الفتنة والكراهية بين الشعوب.
  • تعزيز الحضور المشرف للحركة وهيئاتها في كافة محطات التدافع في القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ وتجديد الرفض والإدانة لكل الاتفاقات الغادرة للشعب الفلسطيني، وخصوصا موقف حكام الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، ولكل محاولات التطبيع والاختراق الصهيوني.
  • تثمين الحركية الديبلوماسية لبلدنا في الصحراء المغربية، والانخراط في الجهود الوطنية دفاعا عن قضية الوحدة الترابية، والتعبئة الشاملة لمواجهة النزعات الانفصالية، وتأكيد السيادة الوطنية على الصحراء المغربية غير القابلة للمساومة.

وحرر بالرباط، في 22 ربيع الأول 1442هـ الموافق لـ8 نونبر 2020م

عن مجلس الشورى

المنسق العام لمجلس الشورى

ذ. محمد عليلو

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى