مؤشر بيرلز 2021 يكشف فشل النموذج الفرنسي في التحصيل الدراسي

يعتبر النموذج الفرنسي في التعليم أبرز النماذج التي استند عليها المغرب في تجاربه الإصلاحية في مجال التعليم، ويطرح ذلك دائما سؤال أثر هذا النموذج وانعكاسه على جودة التعليم، خاصة في ظل معاناة  التلميذ المغربي في سنواته الأولى من ضعف في التحصيل الدراسي وفق مؤشر بيرلز 2021 حيث احتل المغرب  في “الدراسة الدولية للتحصيل الدراسي في القراءة” المرتبة ما قبل الأخيرة أي قبل جنوب إفريقيا بـ 372 نقطة. 

وحلت فرنسا أيضا في مراتب متأخرة (المرتبة 32) لهذا المؤشر الذي ضم 57 منها 43 دولة فقط أنجزت التقرير في وقته المناسب. وكشفت المعطيات عن الوجه الحقيقي للنموذج التربوي الفرنسي، وأظهرت أن نتائج التلاميذ الفرنسيين لم تعرف أي تغيير يذكر، فقد ظلت مستقرة ولم تشهد زيادة ولو طفيفة في المهارات الأكثر تعقيدا، وظل التلاميذ الفرنسيون أقل بكثير من المتوسط الأوروبي.

وأوضحت الدراسة أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة تلاميذ في المستوى الأولى ابتدائي (CE1) يواجه مشاكل في قراءة الكلمات، وأن 17٪ يواجهون صعوبات في فهم النصوص. وفي الصف السادس، يمكن لما يزيد قليلاً عن نصف التلاميذ قراءة 120 كلمة في الدقيقة، وأن ثلث التلاميذ محبطين أو محرومين من استراتيجية القراءة عندما يُطلب منهم قراءة صفحة من النص.

مواقع إلكترونية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى