مؤشر الازدهار: المغرب في المرتبة الثانية مغاربيا و100 عالميا

حل المغرب بالمرتبة المائة عالميا في مؤشر الازدهار لسنة 2019  ضمن 167 بلدا، وهي المرتبة نفسها التي حصلت عليها في التصنيف نفسه سنة 2009، حيث أنه في ظرف عشر سنوات الأخيرة لم تشهد أي تحسن على مستوى الرفاهية والرخاء الاقتصادي، كما تراجع 5 مراتب مقارنة مع السنة الماضية التي احتل فيها المرتبة 95.

واحتل المغرب المرتبة الثانية مغاربيا بعد تونس والسادسة أفريقيا بعد كل من بوتسوانا (76)، والرأس الأخضر (77)، وجنوب إفريقيا (83)، وناميبيا (89) وتونس (95) والتاسعة عربيا بعد كل من الإمارات العربية المتحدة التي احتلت المرتبة 4 عالميا، وقطر التي احتلت الرتبة 43 عالميا، البحرين في الرتبة 58، وعمان في الرتبة 60، والكويت في الرتبة 62، والسعودية في الرتبة 71، والأردن في الرتبة 86، وتونس في الرتبة 95.

 واحتكرت البلدان الأوروبية المراتب الخمس الأولى، إذ تصدرت التصنيف الدنمارك متبوعة بالنرويج وسويسرا والسويد وفنلندا. أما في الرتبة السادسة فقد جاءت نيوزيلندا متبوعة بألمانيا واللوكسومبورغ وأيسلندا، فيما احتلت الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الثامنة عشر.

و حقق المغرب تقدما في مجال السلامة والأمن بحلوله في المركز 57 عالمياً، كما حصل المغرب على مراكز سلبية في الرأسمال البشري بحلوله في المركز 163 عالميا، بينما جاء في الجودة الاقتصادية في الرتبة 92 عالميا و68 في بيئة الأعمال. أما في شروط الحياة فحصلت المملكة على ترتيب 95 عالميا، ثم تذيلت التصنيف في الصحة إلى المرتبة 110 وفي التعليم إلى 116 على المستوى الدولي.

 يشار إلى أن مؤشر الازدهار يصدر كل عام عن معهد “ليغاتوم” البريطاني، ويقيس جهود الحكومات في تعزيز الرفاه والازدهار، باعتماد 12 مؤشرا وهي: السلامة والأمن، الحرية الشخصية، العمل الحكومي، الرأسمال الاجتماعي، بيئة الاستثمار، ظروف العمل، الوصول إلى الأسواق والبنية التحتية، جودة الاقتصاد، ظروف المعيشة، الصحة، التعليم والبيئة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى