شيخي ينوه بموقف المغرب في ضبط النفس وتحمل المسؤوليات في الكركرات، ويذكر بمواقف الحركة

نوه الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والاصلاح بموقف المغرب الذي التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، وبإقدامه على تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة والاستفزازات غير المقبولة “للبوليساريو”، وأكد شيخي في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، نشرها قبل قليل، مواقف الحركة في هذا الموضوع وآخرها ما ورد في بلاغ المكتب التنفيذي (24 أكتوبر 2020) الذي توقف عند “التطورات التي عرفتها مؤخّرا قضيتنا الوطنية بفعل استفزازات انفصاليي البوليساريو بالمنطقة العازلة في الكركرات؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق أشغال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المنعقدة لمدارسة قضية الصحراء المغربية.

كما أكد رئيس التوحيد والإصلاح على انخراط الحركة في الجهود الوطنية دفاعا عن قضية الوحدة الترابية وجدد دعوته لتعبئة كافة الطاقات من أجل مواجهة النزعات الانفصالية وتأكيد السيادة الوطنية على الصحراء المغربية غير القابلة للمساومة. كما ذكر شيخي بموقف مجلس الشورى في بلاغه الصادر عقب اجتماعه المنعقد قبل أسبوع عن بعد (8 نونبر 2020) اوالذي ثمن الحركية الديبلوماسية لبلدنا في الصحراء المغربية، والانخراط في الجهود الوطنية دفاعا عن قضية الوحدة الترابية، والتعبئة الشاملة لمواجهة النزعات الانفصالية.

يذكر أن  بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أفاد اليوم الجمعة، أن معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، أصبح في الوقت الحاضر مؤمنا بشكل كامل من خلال إقامة القوات المسلحة الملكية لحزام أمني بتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وأوضح البلاغ حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه “طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تم يوم 13 نونبر 2020، القيام بعملية، وفقا لقواعد تدخل واضحة تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين.

الإصلاح

ذات الصلة:

فلولي يكتب: الصحراء المغربية في مواقف حركة التوحيد والإصلاح

 

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى