رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية يراسل رئيس التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي حول تطورات القضية الفلسطينية

توصل رئيس حركة التوحيد والإصلاح المهندس عبد الرحيم شيخي، برسالة من السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يستعرض فيها التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية جراء التصعيد الخطير للعدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه وثوابته ومقدساته في إطار تنزيل ما يسمى بصفقة القرن على أرض الواقع، مستغلاً تداعيات فيروس كورونا.

كما تطرح رسالة السيد إسماعيل هنية رؤية للتعامل مع التطورات والمستجدات الراهنة في إطار المسؤولية الملقاة على أبناء الأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم وضرورة القيام بمبادرات في هذا الإطار.

من جهته  قدم السيد عبد الرحيم شيخي، في رسالته الجوابية،  باسم أعضاء الحركة تحية إكبار وتقدير وإجلال للسيد إسماعيل هنية وللشعب الفلسطيني الصامد ولكل الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ولكل المرابطات والمرابطين بالمسجد الأقصى المبارك ولكل المقاومين للعدو الصهيوني وكلّ عوائل الشهداء  على ما يبذلونه من تضحيات عظيمة  في مواجهة ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وعبر للسيد هنية عن ترحيبه بمبادرته التواصلية التي تنم عن وعي استراتيجي بضرورة توحيد الجهود وتقوية الاتصال بين مختلف مكونات الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المخطط الصهيوني الذي يعمل على تغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية والتسريع في تنزيل صفقة القرن المشؤومة وتكريس الوجود الصهيوني على ما تبقى من أراضي الضفة الغربية في إطار مشروع ضمها، وتهويد القدس وفرض مزيد من القيود والحصار على الشعب الفلسطيني.

 كما أكد السيد عبد الرحيم شيخي أن الحركة تحمل همّ قضايا الأمة الإسلامية وتحظى القضية الفلسطينية بمكانة الصّدارة فيها حيث تستأثر بعظيم اهتمامها وتجتهد بما تستطيع لنصرتها، وترفض وتُجرّم خطيئة التّطبيع بكلّ أشكاله، وتعلن دوما استنكارها وإدانتها لكلّ السّياسات العدوانية والهمجية التي تسلكها سلطات الاحتلال الصهيوني. وتتوق إلى غد قريب ينعم فيه الشّعب الفلسطيني بحرّيته وكرامته وعودة أبنائه وسيادته على كافة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الأبدية “القدس الشريف”.

وفي الأخير جدد المهندس عبد الرحيم شيخي استعداد الحركة الدّائم للتجاوب مع مختلف المبادرات والجهود المعلنة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس وفلسطين وللانخراط في إنجاحها، والسعي للتواصل مع مختلف القوى والمؤسسات الفاعلة لإحاطتها علما بالوضع الحالي في فلسطين ودعوتها إلى ضرورة التحرك العاجل لمواجهة التهديدات الصهيونية وإلى تقديم الدعم والعون لأهلنا في فلسطين التي يعتبرها المغاربة أمانة و “قضية وطنية”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى