العثماني: المغرب تعامل في مواجهة الجائحة باستباقية وتبصر حتى أصبح يضرب له المثل على المستوى الدولي

أكد الدكتور سعد الدين العثماني؛ رئيس الحكومة، “أننا   لن ننجح في اجتياز هذه الفترة العصيبة في الحد من تفشي فيروس “كورونا، إلا بالصراحة والوضوح مع المواطنات المواطنين، بخصوص المعطيات والإجراءات والقرارات، بالرغم مما قد يصاحب هذا الأسلوب من صعوبة أو تقصير أو انتقاد، لذا نطلب من الجميع التحلي بالصبر لإنقاذ بلدنا وحمايته وتجنيبه مزيدا من الوفيات، بأن نضع جميعا اليد في اليد”.

وجدد رئيس الحكومة، خلال جلسة السياسة العامة أمس الإثنين 13 أبريل 2020 التي خصصت للإجراءات المتخذة للحد من تداعيات وباء كورونا، دعوته للمواطنين بضرورة الانضباط لقرار الحجر الصحي وما يقتضيه من عدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى.

ولفت رئيس الحكومة الانتباه إلى أنه يحق للمغاربة الافتخار بما تحقق لمواجهة هذه الجائحة، بفضل التوجيهات الملكية السامية، “حتى أصبح المغرب يضرب به المثل على المستوى الدولي، وتهتم بتجربته دول من الشرق والغرب، كما استطاع التعامل باستباقية وتبصر، والاعتماد على إمكانياته البشرية الذاتية، لإبداع حلول وأجوبة وطنية على عدد من الأصعدة، بما فيها المعدات والأدوية، ولا زلنا نطمع ونطمح في المزيد، وما ذلك علينا بعزيز”.

ونوّه رئيس الحكومة بتضامن وتلاحم مختلف المؤسسات الرسمية والحكومية والحزبية والنقابية، والفاعلين الاقتصاديين ومختلف الفعاليات المدنية والإعلامية والجمعوية، وتجاوبها مع مبادرة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا من خلال المساهمات التي تزال تتقاطر يوميا، معتبرا أن كافة المبادرات التي تتخذها الحكومة في هذه الظرفية الاستثنائية هي موجهة أساسا للفئات الهشة وللمقاولات الأكثر تضررا، وفق منظور تكافلي وتضامني.

وطمأن رئيس الحكومة الرأي العام بأن بلدنا سيتخطى بحول الله هذه الأزمة وقد استفاد من عدة دروس، خصوصا ما يتعلق بتحديد الأولويات والاعتماد على الذات، وتقوية الاهتمام بالإنسان.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى