العدالة والتنمية يستغرب التخبط في تنزيل الهندسة اللغوية ويرفض الزيارة المرتقبة لرئيس الكينيست للمغرب

استغربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مما سمته بـ”التخبط الكبير” الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني”، موضحة أن التخبط يتجلى في إحالة الحكومة لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وأضاف بلاغ الاجتماع العادي للأمانة العامة للحزب يوم 27 ماي 2023 أن التخبط يتجلى من جهة أخرى في فرض الحكومة للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، واعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي في خطوة محدودة ودون المطلوب لا من حيث الموارد البشرية المؤهلة ولا من حيث حجم الزمن المخصص.

ودعت الأمانة العامة للمصباح إلى تبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية.

وفي موضع آخر، ثمنت الأمانة العامة رفض المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب للعضوية ما سمي “لجنة الصداقة البرلمانية المغربية-“الإسرائيلية””، وموقفها من كونها غير معنية قطعيا بهذه اللجنة، وترفض رفضا قاطعا الزيارة المبرمجة لرئيس الكينيست بالكيان الصهيوني للبرلمان المغربي، منوهة بقرار محكمة الاستئناف بلندن الصادر يوم 25 ماي 2023، المؤيد للقرار السابق للمحكمة الإدارية، والذي رفض بشكل نهائي الاستئناف الذي سعت من خلاله جهات داعمة للانفصاليين إلى إبطال اتفاقية الشراكة بين المغرب وبريطانيا.

 

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى