بكيرات: الاحتلال “الإسرائيلي” يشن حربا ممنهجة تزداد كما ونوعا على مدينة القدس

أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات أن الاحتلال “الإسرائيلي” يشن حربا ممنهجة تزداد كمًّا ونوعا تجاه مدينة القدس المحتلة، مضيفا أن الاحتلال يهدف إلى تهويد القدس بشكل كامل، ويسعى لتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم، مشيرا إلى وجود صراع ديمغرافي مع الاحتلال في المدينة.

وبين بكيرات أن الاحتلال “الإسرائيلي” يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى من خلال التضييق على المصلين، مشيرا إلى أن الوجود الفلسطيني داخل المسجد يشكل عائقا للمحتل لتحقيق أهدافه.

وتطمح حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” والجماعات الاستيطانية المتطرفة إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، واضعة نصب عينيها تجربة تقسيم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وحوّل الاحتلال قضية التقسيم إلى أمر واقع يطبقه بالقوة وبشكل تدريجي. فبعد أن كانت اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تتم بشكل متباعد وعلى مدار أيام مختلفة، أصبحت تجري يوميًا باستثناء الجمعة والسبت، وعلى فترتين صباحية ومسائية، حتى تطوّرت تدريجيًا وبات المستوطنون اليوم يؤدّون صلوات تلمودية بشكل فردي وجماعي داخل باحات المسجد.

ولم تكتف جماعات الهيكل بذلك حتى أصبحت اليوم تطالب بتمديد ساعات الاقتحامات، والسماح بدخول اليهود من جميع الأبواب، وبأداء كامل الصلوات والطقوس التوراتية في الأقصى، وفتح باب الاقتحامات أيام الجمعة والسبت، وتحديد موقع لكنيس داخل المسجد، وإنهاء مرافقة الشرطة للمجموعات المقتحمة، وعدم إغلاقه أمام اليهود في أي مناسبة إسلامية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى