بسبب الحواجز وتضييقات قوات الاحتلال.. عدد قليل جدا يصلي الجمعة بالأقصى

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم مصلين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، واعتدت على عدد من المصلين قرب باب الأسباط.

وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي “أوقفت فلسطينيين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية”.

وأضافت الوكالة أن تم “الاعتداء بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد، خاصة الأسباط، واعتقلت طفلا بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة”، مشيرة إلى أن “عددا ضئيلا من المصلين، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال عند بوابته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين، للجمعة العشرين على التوالي”.

ومن جهتها قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: “تمكن عدد ضئيل من المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى بسبب تضييقات الاحتلال والحواجز المحيطة في البلدة القديمة في القدس ومحيطها”.

وتواصل قوات الاحتلال فرض حصار على البلدة القديمة من القدس المحتلة للشهر الخامس على التوالي، وكثفت وجودها عند مداخل المسجد الأقصى،وفي محيط بابي الخليل والسلسلة في محاولة لعرقلة وصول المصلين.

يذكر أن وزير الأمن القومي لكيان الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، كان طالب حكومة نتنياهو قبل أيام بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل ، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى