برلمانيون يطالبون بحل إشكالية المساجد المغلقة قبل رمضان

طالب نواب برلمانيون وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإيجاد حل لإشكالية المساجد المغلقة قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

وقالت البرلمانية إيمان لماوي “يتراكم عدد المساجد المغلقة ببلادنا سنة تلو الأخرى، حيث يغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، بينما لا تؤهل سوى 120 وتعيد فتحها في وجه المصلين، مما يعني أن 40 مسجدا ينضاف سنويا إلى عدد المساجد المغلقة.

وأضافت لماوي في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن زلزال الحوز المؤلم جاء ليثقل هذه الحصيلة، حيث تضرر 2217 مسجدا، بالعديد من الأقاليم، بما في ذلك إقليم ورزازات، موضحة أن أن المساجد المتضررة بإقليم ورزازات لازالت مغلقة إلى حدود الآن.

وطالبت البرلمانية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكشف عن التدابير الاستعجالية التي يعتزم اتخاذها من أجل إعادة فتح المساجد المغلقة بإقليم ورزازات قبيل شهر رمضان المبارك، أو إيجاد حلول بديلة لتمكين ساكنة إقليم ورزازات من أداء شعائرها الدينية في فضاءات مخصصة لذلك في حال تعذر ذفتحها.

ونبه البرلماني إدريس الشبشالي إلى أنه رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتأهيل المساجد وتوفير شروط الصحة والسلامة لإقامة الشعائر الإسلامية في أحسن الظروف، إلا أن أثر هذه المجهودات ليس ملحوظا على مستوى دائرة المنزل بقيادة بني يازغة بإقليم صفرو. 

ودعا في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى بيان التدابير التي سيتخذها لتأهيل وإصلاح المساجد بدائرة المنزل بقيادة بني يازغة بإقليم صفرو في أقرب الآجال، باعتبار أن العديد من المساجد الموجودة بالمنطقة تحتاج إلى تأهيل وإصلاح.

وأثار البرلماني حسن البهي مشكلة المساجد المغلقة في إقليم اليوسفية، قائلا “يتتبع الرأي العام المحلي بإقليم اليوسفية وضعية المساجد التي تم إغلاقها بهذا الإقليم جراء الزلزال الذي عرفته بعض مناطق المملكة خلال شهر شتنبر 2023.

وأضاف، أنه بالنظر لما خلفه هذا الإغلاق من آثار سلبية على الساكنة المعنية حتى تؤدي شعائرها الدينية بهذه المساجد التي لازالت مغلقة لحد الآن، فإن الأمر يدعو للتساؤل عن مآل هذه المساجد؟ ومتى سيتم فتحها في وجه المصلين؟ 

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى