المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدين عودة غوفرين للرباط

أدانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عودة “ديفيد غوفرين” رئيسا لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، بعد قرار تجميد عمله لما يقارب السنة على إثر اتهامه بالمسؤولية عن فضيحة وجريمة التحرش الجنسي والاعتداء على نساء مغربيات بالمكتب الذي كان يرأسه. 

واستنكر بلاغ المبادرة المغربية للدعم والنصرة هذه العودة التي اعتبرها “خطوة جديدة من التحدي والإهانة لبلادنا”، قائلا “واليوم بعد مجموعة من تصريحاته المستفزة والمرفوضة والمواقف الصهيونية المسيئة لكرامة وسيادة بلادنا يتم السماح لهذا المجرم بالعودة وتدنيس أرضنا”.

واعتبر البلاغ عودته بمثابة عنوان احتقار وإهانة لكرامة وشرف النساء المغريات اللواتي تم الاعتداء عليهن في مكتب “العار الصهيوني”، مجددا طلبه بإغلاق مكتب الإتصال الذي قال إنه “يشكل وصمة عار في تاريخ المغرب المساند دوما لفلسطين”.

ودعا بلاغ المبادرة السلطات المعنية المختصة لملاحقة ومتابعة “ديفيد غوفرين” حتى لا يفلت من العقاب، مطالبا المسؤولين ببلادنا للتراجع عن كل أشكال وإجراءات التطبيع، وإلى دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، إلى حين تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر أن قضية التحقيق في استغلال جنسي “لمغربيات موظفات محليات بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”، أثيرت لأول مرة الاثنين 05 شتنبر 2022، في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز على قناة القناة B”، والذي يشارك فيه دبلوماسيون وسياسيون صهاينة كبار، جاء فيها حسب موقع صهيوني أن محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال “الاسرائيلي” في الرباط.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى