الدكتور أحمد الريسوني، أول رئيس لحركة التوحيد والإصلاح

يعد الدكتور أحمد الريسوني أول رئيس منتخب لحركة التوحيد والإصلاح بعد اندماج حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي في 31 غشت 1996، وكانت أولوية هذه المرحلة هي بناء الوحدة، فيما تم إعادة انتخابه في الجمع العام الوطني الأول لمرحلة (1998 – 2002)؛ وكانت أولويتها هي إرساء سياسة التخصصات التي نهجتها الحركة آنذاك، وعرف الجمع العام الوطني الثاني مرحلة (2002 – 2006)؛ إعادة انتخاب الدكتور الريسوني لولاية ثالثة على رأس الحركة التي تميزت بإبراز الوظائف الأساسية للتوحيد والإصلاح.

ولد أحمد بن عبد السلام بن محمد الريسوني بقرية أولاد سلطان بإقليم العرائش، بشمال المغرب، سنة 1953م وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، وهو رئيس رابطة المستقبل الإسلامي منذ 1994 – 1996، قبل الوحدة المباركة، وعضو رابطة علماء المغرب سابقا وأول رئيس لرابطة علماء السنة، وشغل مجموعة من المهام في مؤسسات مدنية وعلمية وطنية وإسلامية وهو عضو مؤسس ونائب لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليا، وساهم بمجموعة من الإنتاجات العلمية في حركة التجديد الإسلامي وتفاعله مع القضايا المعاصرة.

كما انتخب الدكتور أحمد عبد السلام الريسوني؛ رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفا للرئيس السابق الشيخ يوسف القرضاوي خلال اجتماع الجمعية العمومية في دورتها الخامسة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان “الإصلاح والمصالحة”، يوم الأحد 4 نونبر 2018 بمدينة اسطنبول التركية، بحضور حوالي  1300 عالم و50 جمعية إسلامية من مختلف أنحاء العالم.

 

الدكتور أحمد الريسوني يحكي سيرته ومساره

أخبار / مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى