الحركة تحذر من محاولات استغلال التنوع الثقافي للبلاد في التمكين للاختراق الصهيوني للمدرسة المغربية

حذرت حركة التوحيد والإصلاح من محاولات استغلال التنوع الثقافي والحضاري للبلاد في التمكين للاختراق الصهيوني للمدرسة المغربية، تحت ذريعة التسامح والتعريف بالرافد العبري.

وأكد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في بيان صادر له بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي 2021 -2022 أن هذا الرافد لا جدال في أهمية إدراجه في المناهج التربوية في تكامل مع غيره من روافد الهوية الوطنية.

جاء ذلك بمناسبة بيان أصدره المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح نهاية الأسبوع المنصرم بمناسبة متابعتها للدخول المدرسي والجامعي 2021-2022، وما يعرفه من تحولات، وذلك جريا على السُّنة التي اتبعتها في المواسم السابقة، في إطار اهتمامها بالشأن الاجتماعي عامة، والتربوي التعليمي بشكل خاص، وسعيها للإسهام قدر الإمكان  مع بقية الفاعلين في  ورش إصلاح المنظومة التربوية، بتعزيز المكتسبات الإيجابية،والوقوف على الاختلالات  وتقديم المقترحات الكفيلة بتجاوزها.

وفي إطار متابعة حركة التوحيد والإصلاح، للدخول المدرسي لهذا الموسم الذي يأتي في ظل مواصلة القطاع الوصي لتنزيل القانون الإطار51.17، واستمرار تداعيات جائحة كورونا للموسم الثالث على التوالي، وتغيُّر السلطة العمومية المكلفة بالقطاع مع تنصيب الحكومة الجديدة، تُذكر بمواقفها السابقة بشأن قضايا التربية والتعليم، خصوصا ما ورد في المذكرة التي قدمتها ونشرتها إبان مناقشة مشروع القانون الإطار، وكذا في بيانها الأخير الصادر في شهر ماي من الموسم الدراسي المنصرم (2020-2021)،

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى