التوحيد والإصلاح تستنكر الهجمات الإرهابية على عناصر الأمن الرئاسي بتونس

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت عناصر الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية يوم الثلاثاء الماضي.

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت عناصر الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية يوم الثلاثاء الماضي.

واعتبرت الحركة في بيان لها صدر بالمناسبة، الهجمات بالشنيعة والعمل الإرهابي والاعتداء الظالم الذي يزهق الأرواح البريئة .

كما تقدمت الحركة إلى الشعب التونسي بمختلف هيئاته الرسمية والشعبية بأحر التعازي والمواساة ومع عائلات الضحايا. والدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن العاصمة التونسية تعرضت يوم الثلاثاء 24 نونبر 2015 لهجمات إرهابية استهدفت عناصر الأمن الرئاسي وخلفت 12 قتيلا و11 مصابا. وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها تونس لمثل هذه الهجمات الإرهابية فقد سبقتها هجمات أخرى.

بيـــان

بخصوص التفجير الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية

على إثر التفجير الذي استهدف حافلة تقل عناصر الأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية، مخلفا 12 قتيلا و11 مصابا، أمس الثلاثاء 12 صفر 1437 هـ موافق 24 نونبر 2015 م.

فإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نستنكر هذه الجريمة الشنيعة، نعلن إدانتنا المطلقة لهذا العمل الإرهابي أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، لما فيه من إزهاق لأرواح بريئة واعتداء ظالم.ونعبر عن أحر التعازي والمواساة والتضامن مع أسر وعائلات ضحايا هذا التفجير الإرهابي، ومع الشعب التونسي الشقيق بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، سائلين المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

وحرر في الرباط بتاريخ 13 صفر 1437 هـ موافق 25 نونبر 2015 م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى