التوحيد والإصلاح تثمن فتوى المجلس العلمي الأعلى وتشيد بمختلف المبادرات الإيجابية لمحاربة كورونا

أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح امس الثلاثاء بلاغا تضمن عدة قضايا ، وفي ما يلي نص البلاغ:

بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاغ

لقاء المكتب التّنفيذي المنعقد “عن بعد”.

في ظل التّطوّرات التي تعرفها الوضعية الوبائية لفيروس “كورونا” في بلادنا، وحرصا من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح على الالتزام بالقرارات والإجراءات الوقائية والاحترازية المعتمدة من طرف الجهات المختصة، عَقدَ مساء الثلاثاء (22 رجب 1441/17 مارس 2020) اجتماعَه العادي المصغّر بحضور ثلاثة أعضاء من بينهم رئيس الحركة والكاتب العامّ، ومشاركة باقي أعضاء المكتب التّنفيذي “عن بعد”. وقد خُصّص اللقاء لمتابعة عدد من القضايا على رأسها الإسهام الإيجابي للحركة في التّعاطي الدّعوي والتّوجيه التّربوي وتعزيز قيم المواطنة ودعم فاعلية مؤسسات الدولة والمجتمع لمواكبة تطوّرات الوضعية الوبائية النّاتجة عن جائحة كورونا.

وإذ يغتنم المكتب هذه المناسبة لتجديد التأكيد على ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتخذة من طرف السلطات والأجهزة المختصة، فإنه يؤكد ما يلي:

  • تثمينه لفتوى المجلس العلمي الأعلى القاضية بضرورة الإغلاق المؤقت لأبواب المساجد بالنسبة للصلوات الخمس وصلاة الجمعة مع الاستمرار في رفع الأذان؛ معتبرا أنّ في ذلك دفعا للأذى عن الناس وحفظا للأنفس والأبدان من جائحة فتاكة. وبهذه المناسبة يدعو المكتب التّنفيذي سائر العلماء والدعاة إلى مزيد من البيان بقصد قطع الطريق أمام كلّ الدّعوات السّلبية التي تحدث تشويشا على الناس وتلبّس عليهم أمر دينهم.
  • إشادته بمختلف المبادرات الفردية والجماعية، الرسمية والشعبية، في المجال الاجتماعي والتعليمي والتوعوي التي تم إطلاقها في إطار روح التضامن والتكافل، معتبرا هذه الإيجابية ترجمة للأخلاق الكريمة التي تطبع ثقافة وأصالة الشعب المغربي وتاريخه في التّلاحم والتآزر ولا سيما عند الأزمات والنّكبات. ويدعو بهذه المناسبة إلى ضرورة تضافر جهود نساء ورجال التعليم والأسر والتلاميذ والطلبة من أجل إنجاح ورش التعليم عن بعد.
  • دعوته كافة أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وكل قوى المجتمع المدني من أجل القيام بدور فعّال في توعية النّاس بضرورة الالتزام بتوجيهات السّلطات المعنية والجهات المختصّة، وفي بث روح الطمأنينة وإشاعة الأمن والأمان بين النّاس ودعم المبادرات التضامنية في ظل تداعيات هذه الجائحة.

وختم المكتب لقاءه بالدّعاء الصّادق أن يحفظ الله بلدنا وسائر بلاد المسلمين وكلّ البشرية من هذا الوباء الذي يجتاح مختلف دول العالم.

وحرر بالرباط في 22 رجب 1441هـ الموافق لـ 17 مارس 2020م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى