“اتحاد علماء المسلمين” يدشن “حلفا للفضول” نصرة لفلسطين وكل المظلومين في العالم

دشّن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوم الأربعاء 10 يناير 2024، إعلان الدوحة “حلفا للفضول” يناصر كل مظلوم دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين، خلال الفعاليات الختامية لهيئته العمومية السادسة التي أنهت أعمالها بمدينة الدوحة بمشاركة تسعمائة من العلماء الذين قدِموا من القارات الخمس، تحت شعار: “نقيم ديننا، وننهض بأمتنا، وننصر ديننا”.

وأكد الاتحاد في البيان الختامي للجمعية العمومية، على ما أصدره من بيانات سابقة ومواقف معلنة لنصرة قضية مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وندد بأقصى العبارات بالاعتداءات الوحشية الهمجية على المواطنين الفلسطينيين العزّل من قبل “الإسرائيليين”، وبكل من وقف معهم بالتأييد أو الصمت والإقرار وأسهم في إبادة جماعية للأطفال والنساء والرجال وفي دمار شامل لكلّ شيء على وجه الأرض وباطنها لم يشهد العصر الحديث له مثيلا.

ودعا الاتحاد الأمّة الإسلامية خاصة حاكمين ومحكومين إلى نصرة الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل الشرعية لرفع الظلم عنهم، والحصول على حقوقهم في استعادة وطنهم المحتلّ، وتكوين دولتهم مثل سائر شعوب العالم، كما دعاهم “إلى نبذ الفرقة، بينهم، وانتهاج الحوار في ما يختلفون فيه، وحلّ مشاكلهم بالتوافق”.

وأشاد الاتحاد بمواقف الشعوب الإسلامية وغير الإسلامية، ومواقف بعض الأحرار من المفكرين والمثقفين، ومواقف بعض الدول وعلى رأسها دولة جنوب أفريقيا التي تقدمت بطلب إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الكيان الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية.

وتوجه الاتحاد إلى أحرار العالم عامّة والمسلمين خاصّة بأن ينتصروا للمظلومين والمضطهدين في كلّ أنحاء العالم بقطع النظر عن أجناسهم وألوانهم وأديانهم، وأن يعملوا على رفع الظلم والاضطهاد عنهم، وأن يُمكّنوا من حقوقهم في الحرية والعيش الكريم، وتقرير المصير، وتنظيم أمورهم بحسب إرادتهم.

كما دعا كافة المسلمين إلى أن ينتهجوا في العلاقات بينهم وفي تدبير شؤونهم نهج قرآنهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وتفعيل قيم الشورى والحوار والتغافر، وأن يراعوا بجدّية حقوق الإنسان، وحفظ كرامته، والحريات العامة والخاصة، وأن يتمسكوا بالقيم الإسلامية والإنسانية في التعامل مع سائر الأمم والشعوب والدول، وأن يكونوا سفراء للإسلام أينما حلوا.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى