تحقيق: الكيان “الإسرائيلي”يطلق ذبابا إلكترونيا ينتحل الهوية المغربية ضد المقاومة الفلسطينية

نشرت منصة “إيكادتحقيقا عن آلاف من الحسابات الوهمية والذباب الإلكتروني التي أنشأها الاحتلال “الإسرائيلي” للتلاعب بالرأي العام المغربي على مواقع التواصل الاجتماعي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وذكر التحقيق، أن تلك الحسابات تضاعف عددها تدريجياً بشكل مشبوه وغير اعتيادي، وركزت على حاليا على انتقاد عملية لأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية  يوم 7 أكتوبر 2023 ردا على الانتهاكات الإسرائيلية. وأكد التحقيق أن هذه الحسابات لا تعمل بصفة فردية بل بشكل ممنهج، لتخلق رأيا عاما وهميا حول تأييد مغاربة لـ”إسرائيل”.

وأكد التحقيق أن آلاف الحسابات التي يدعي أصحابها أنهم مغاربة تهدف إلى مهاجمة المقاومة الفلسطينية ودعم “إسرائيل” في حربها على غزة، مع تأجيج الفتنة والصراع بين المغرب والجزائر.

ولاحظ التحقيق بعد سحب عينة ضخمة من هذه الحسابات، ومراجعة نشاطها السابق أن معظمها تم إنشاؤه أو زيادة تفاعله قبل دجنبر 2020 بقليل، بالتزامن مع  اتفاقات التطبيع  بين دول عربية و”إسرائيل”، أي قبل  الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة و”إسرائيل”، مما يعني أنها أُنشئت بالأساس لتهيئة خطوة التطبيع وخلق تأييد شعبي له.

وقال التحقيق، إن تحليل حسابات فيسبوك أظهر أن تلك الحسابات تبلغ ما بين 16 ألف و17 ألف حساب وهمي يعمل ضمن اللجنة الإسرائيلية منذ التطبيع، موضحة أن هذه الحسابات تكرر كتابة الجمل ذاتها، ونشطت في شهر غشت 2022.

وأكد التحقيق أن اللافت في حسابات اللجنة على فيسبوك، أنها حملت هويات مختلفة في الماضي، ثم غيرتها لهويات مغربية، فأحد الحسابات كان قبل أشهر حسابا هنديا هندوسيا، أما الحساب الآخر فكان صينيا، وثالث كان باكستانيا، كلهم غيروا هوياتهم لهويات مغربية، وبدأوا بالنشر على أنهم أشخاص مغاربة. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى