أطلقت حملة رقمية لإشاعة الطمأنينة.. التوحيد والإصلاح تساهم في التوعية بخطر تفشي فيروس كورونا

أطلقت حركة التوحيد والإصلاح حملة رقمية لإشاعة الطمأنينة “أمان واطمئنان”. وعرفت الحملة منذ انطلاقتها انخراطا واسعا من قبل عدد من قيادات حركة التوحيد والإصلاح والباحثين والدعاة في نشرهم عدد من المواد التحسيسية للتوعية بسبل مواجهة خطر تفشي وباء “كورونا” المستجد (كوفيد_19).

وانخرط موقع “الإصلاح” وصفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ إطلاق الحملة في نشر عدد من التوجيهات والمواد المرئية الخاصة بهذه الحملة الرقمية التحسيسية بصفة يومية باللغات العربية والأمازيغية بالإضافة إلى اللغة الفرنسية.

كما حرص الموقع منذ إطلاق الحملة على نشر آخر المستجدات الموثوقة من مصادرها الأصلية لمحاربة الأخبار الزائفة والإشاعات، كما عمل على بث قيم التضامن والتراحم وإشاعة قيم الطمأنينة والأمان، وعدد من الوصلات التحسيسية بخطر وباء كورونا وكيفية مواجهته والوقاية منه وقناة تحسيسية مباشرة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” وعدد من البطاقات المعبرة بضرورة البقاء في المنزل والحرص على ما ينفع، زيادة على نشر البلاغات الصادرة عن المكتب التنفيذي للحركة وبعض التخصصات في الموضوع.

وانخرط عدد من قيادات التوحيد والإصلاح في هذه الحملة أبرزهم نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمّال، ومسؤول قسم التربية المركزي الأستاذ خالد التواج، ونائب مدير مركز مقاصد للدراسات والبحوث وعضو المكتب التنفيذي للحركة الدكتور الحسين الموس.

كما أطلقت الحركة عبر موقعها الإلكتروني alislah.ma بوابة خاصة بالحملة بصيغة “بانيير” تضم كل الأخبار والمواد العلمية والتحسيسية الخاصة بالحملة وكافة المستجدات الخاصة بإشاعة الطمأنينة والأمان، ويمكن زيارة البوابة عبر الرابط التالي: https://0i.is/LP1f

وعن أهداف وغايات الحملة، أكد محمد البراهمي؛ مسؤول قسم الدعوة الوطني، في تصريح سابق لموقع الإصلاح، أن الهدف من الحملة الرقمية لإشاعة الطمأنينة، هو أن نسهم في التذكير بالقيم والأخلاق التي يجب التحلي بها في مثل هذه الظروف والمناسبات، أخلاق الصبر والإيمان واليقين في رحمة الله وفرجه وجزائه.

وأضاف البراهمي أنه علينا ونحن في مواجهة وباء فيروس “كورونا” المستجد، التحلي بأخلاق التكافل والتعاون والتراحم بين المسلمين وترشيد القول والفعل في الاخبار والأموال، من خلال مساعدة الفقير، والتثبت من الأخبار وعدم إشاعة ما يسهم في إثارة الفتنة بين الناس وزرع الخوف في قلوبهم، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :”ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ولا هم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطايا”.

ووصلت عدد الحالات المؤكدة في تفشي حالة وباء فيروس “كورونا” حسب ندوة وزارة الصحة بثت مباشرة على صفحة وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى حدود الساعة 17:00 من مساء اليوم الإثنين 23 مارس 2020، إلى 143 حالة مؤكدة و643 حالة مستبعدة بعد تحليل مخبري سري و4 وفيات و5 حالات تماثلت للشفاء بعد إضافة حالتين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى