أحزاب مغربية تدين “الفيتو” الأمريكي الرافض لإيقاف الإبادة الجماعية بغزة

أدانت أحزاب مغربية لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى حق النقض “الفيتو” في جلسة بمجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار يقضي بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.

وكشفت الحصيلة الرقمية لمنظمة الأمم المتحدة أن “الفيتو” الأمريكي موضوع رهن إشارة الاحتلال “الإسرائيلي”، إذ استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض 85 مرة، أغلبها ضد حقوق الشعب الفلسطيني والحيلولة دون إدانة الاحتلال.

إلغاء التطبيع

وأدان حزب العدالة والتنمية إفشال الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار يقضي بوقف إطلاق النار باقتراح من المجموعة العربية، وبعد تحريك الأمين العام للأمم المتحدة للمرة الأولى منذ عقود للفصل 99 من ميثاق الأمم المتحدة لينبه مجلس الأمن لما يقترفه العدو الصهيوني.

وقال بيان صادر عن الاجتماع العادي للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “لم يعد مقبولا استمرار أية علاقة أو اتفاقيات مع هذا الكيان الغاصب، وتدعو (الأمانة العامة) في هذ الصدد إلى الإغلاق الرسمي لما يسمى مكتب الاتصال وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلدنا”.

بدوره، دعا الحزب الإشتراكي الموحد إلى إلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإسقاط كل الاتفاقيات المبرمة معه، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط، وتقديم كل أشكال الدعم للقضية الفلسطينية والانتصار لحق الشعب الفلسطيني المشروع في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني.

وعبر بيان للجنة الوطنية للقطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد الصادر في تزامن مع الذكرى الثالثة للتوقيع الرسمي والعلني على اتفاقية التطبيع عن تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني الصامد وتحيي مقاومته البطولية بكل فصائلها وكل القوى الداعمة لها، محيية المبادرات الميدانية للشعب المغربي.

حرب الإبادة

ورأى حزب التقدم والاشتراكية أن العدوان الغاشم على الفلسطينيين يجري في خرقٍ صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفي تجاهل لكل الأصوات المنادية بوقف هذا العدوان القذر الذي يجري بتواطُؤٍ مفضوح من أمريكا وعدد من الحكومات الغربية.

وطالب بلاغ صادر عن الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية المنتظم الدولي بتحمل مسؤولياته، من خلال السعي الناجع والسريع نحو إقرار وقف إطلاق النار وردع تمادي الكيان الصهيوني في اقتراف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.

من جانبها، أدانت فيدرالية اليسار الديمقراطي حرب الإبادة التي يخوضها الكيان الصهويني بمباركة الغرب الإمبريالي، وصمت وتواطئ النظام الرسمي العربي، مشددة على محورية القضية الفلسطينية في برامج الحزب ونضالاته.

وأكد بلاغ صادر عن فيدرالية اليسار الديمقراطي عقب استقبال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد على دعم ومساندة قضية الشعب الفلسطيني، وعلى أن الملحمة البطولية للشعب الفلسطيني مستمرة وصامدة، رغم حجم المآسي الإنسانية، حتى تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى