مزهار يدعو إلى وضع استراتيجية نضالية مستمرة في معركة الدفاع عن التربية الإسلامية

دعا الدكتور أحمد مزهار؛ الفاعل الجمعوي ورئيس شبكة القرويين للتنمية والحكامة، إلى وضع استراتجية نضالية مستمرة وخطة ترافع واضحة المعالم في معركة الدفاع عن موقع تدريس التربية على القيم عموما والتربية الاسلامية خصوصا وذلك عبر تشكيل جبهة وطنية مستقلة بعيدة عن الاحتراب الحزبي تجمع كل شرفاء هذا الوطن، لانها قضية الجميع، بدء بشعب الفيسبوك العظيم مرورا بالعلماء، وجمعيات الآباء، ومختلف الجمعيات التربوية، والنقابات الجادة، وجمعيات الاساتذة، وشعب الدراسات الإسلامية، ….
وأوضح مزهار في تدوينة له على حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك” أنه قبل 2018 ،كان الغلاف الزمني السنوي للتربية الاسلامية بالتعليم الأولي 136 ساعة. لكن بعد اصدار الاطار المنهاجي في اطار تنزيل مضامين القانون الإطار 51/17، حذفت المادة وعوضت بمجال: “القيم الدينية والوطنية وقواعد العيش المشترك”، واصبح غلافها الزمني السنوي 27 ساعة. “ولم يتحرك أحد على حد علمي آنذاك”.
وأضاف عضو المكتب المسير لرابطة الأمل للطفولة المغربية “قبل 2018 كان الطفل في التعليم الأولي يحفظ 14 سورة قرآنية في السنتين: « الفاتحة، الناس، الفلق، الإخلاص، المسد، النصر، الكافرون، الكوثر، الماعون، قريش، الفيل، الهمزة، العصر، التكاثر.». لكن بعد اصدار الاطار المنهاجي، اصبح الطفل يحفظ 3 سور في السنة، اي 6 سور في السنتين: «الفاتحة، الكوثر، العصر، الإخلاص، التين، النصر». “ولم نر هاشتاج #التربية الاسلامية خط احمر”.
الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى