كافي: مقصد الصيام هو التقوى، وليس فقط الإحساس بجوع الفقراء

قال الدكتور أحمد كافي إن من المفاسد التي انتشرت بين الوعاظ والقصاص اليوم، هو حديثهم عن مقاصد رمضان وربط ذلك بالجوع؛ حتى يتذكر الأغنياء الجوع الذين يعيشه الفقراء على طول السنة، فيعطفون عليهم، ويشعرون بفقرهم.. وهذه من المفاسد والسيئات؛ لأنها تبعد مقاصد القرآن الكريم وتستبدلها بمقاصد لا تتماشى والغرض القرآني الذي يتحدث عن مقاصد فريضة الصيام، التي فرضها الله على المسلمين، كما على أهل الكتاب والديانات السابقة.

واضاف كافي في كلمة مقتضبة لموقع الإصلاح، أن المقصد الأساس من فريضة الصيام هو التقوى والعمل الصالح وليس الجوع الذي ربطنا به هؤلاء، مصداقا لقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون “(البقرة183)، “لعلكم تتقون” هذا هو الشاهد وهو الأصل والمقصد الذي يجب أن نتعلق به.

الإصلاح

-*-*-*-*-*-*-*

ذات الصلة: 

استشارة: لماذا خص الله الصوم لنفسه دون باقي العبادات؟

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى