في مؤتمرها الوطني الثاني، رمال: اللغة الأمازيغية هي لغة أصيلة ومؤصلة في المغرب، وتحتاج إلى تظافر الجهود لاتساع حضورها

قال الدكتور أوس رمال  إن  اللغة الأمازيغية هي لغة أصيلة ومؤصلة في المغرب،  يرضعها أبناؤها في أثداء أمهاتهم، وهي لغة وطنية تم ترسيمها، وهذا يقتضي  الإسراع بتفعيلها وتمكينها.

وأضاف رمال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح في كلمته  بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الوطني الثاني للرابطة المغربية للأمازيغية، أنه إذا كانت اللغة العربية بحكم أنها  اللغة الأكثر انتشارا، فمن واجبنا أن نجد من المؤهلات ما يجعل الأمازيغية تستدرك هذا التأخر، حتى تجد أيضا فرصة في الاتساع والانتشار والحضور.

وأبدى الدكتور رمال اعتزازه في كلمته بمثل هذه المبادرات المدنية، فمنذ تأسيسها أسدت الرابطة المغربية للأمازيغية خدمات جليلة لفائدة اللغة الأمازيغية، وخصوصا  فيما يتعلق  بالإسهام في ترسيم الأمازيغية، ودفاعها عن حقوقها في مختلف المجالات والمناسبات واللقاءات الرسمية وغير الرسمية.

كما أشاد بتسمية هذه الرابطة، حينما ذكر أن المؤسسين اهتدوا إلى تسميتها ب: “الرابطة المغربية للأمازيغية”؛ فهي ليست رابطة أمازيغية، وإنما رابطة مغربية للأمازيغية، وخدماتها تعم جميع المغاربة، متمنيا أن تستفيد الرابطة من الروافد الحضارية للأمة المغربية.

والرابطة المغربية للأمازيغية، يضيف رمال، أنها  انتبهت في مسارها  إلى بعض التحركات، والتي كانت في الظاهر تبدي نصرتها  للأمازيغية، بحيث  أنها لم تقم بمعاداة العربية، ولم تقع في الفخ الذي يقطع جذورها مع ما يعطيها القوة  من مكونات الهوية المغربية في تعدديتها وتكامليتها.

يذكر أن الرابطة المغربية للأمازيغية تعقد مؤتمرها الوطني الثاني  تحت شعار: “الأمازيغية  رافعة للتنمية، ودعامة أساسية للوحدة الترابية”، وذلك يوم  الأحد 28 أبريل 2019 بالرباط

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى