فلولي: وقفة التضامن أكدت ارتباط الشعب المغربي بقضية يعتبرها وطنية إلى جانب وحدتنا الترابية
وقفة التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت إليها 55 هيئة
قال الأستاذ رشيد فلولي؛ منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن وقفة التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت إليها 55 هيئة من الهيئات الفاعلة المجتمعية الحقوقية والنقابية والمدنية، والتي جاءت ضمن التخطيط والتفكير والعمل على تسطير برنامج بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واعتبر فلولي في تصريح لموقع “الإصلاح”، خلال مشاركته في وقفة يوم الأحد 29 نونبر بالرباط، أن تخليد اليوم العالمي لـ” التضامن مع الشعب الفلسطيني ” يجسد معاناة الشعب الفلسطيني ومسار من النضال لشعب أعزل احتلت أرضه وهي محطة مهمة جدا للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
ونبه فلولي أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة من بين الهيئات التي دعت إلى المشاركة في هذه الوقفة للتأكيد على أن الشعب المغربي على أن العهد وارتباطه بفلسطين هو ارتباط يهم قضية نعتبرها قضية وطنية إلى جانب قضية وحدتنا الترابية.
وقفة التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت إليها 55 هيئة من الهيئات الفاعلة المجتمعية الحقوقية والنقابية والمدنية
وأشار منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة أن المشاركة في هذه الوقفة يأتي أيضا في إطار استحضار التحديات والتطورات الخطيرة التي تستهدف قضية المسلمين الأولى قضية فلسطين وتستهدف تصفيتها والمساس بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
كما شدد فلولي أن حضور الشعب المغربي في هذه الوقفة هو من أجل التأكيد على دعم المقاومة وعلى دعم وانخراط الشعب المغربي وهيئاته الحية والقوى الفاعلية المجتمعية في مسار النضال ورفض كل المخططات.
رسائل التضامن مع الشعب الفلسطيني
واستعرض منسق “المبادرة المغربية” ثلاث رسائل تحملها هذه الوقفة وأولها أنها رسالة إدانة واستنكار لهذا المسار الخياني لاتفاقات الغدر والخيانة التي وقعها مسؤولو الإمارات والبحرين والسودان.
وفي الرسالة الثانية –يضيف فلولي- “هي رسالة للدولة المغربية نؤكد عليها مجددا بأنها يجب أن تبقى صامدة في وجوه الضغوطات والاستفزازات وأن تبقى مع نبض الشعب المغربي الذي يخرج دائما في مسيرات مليونية لتأكيد هذا الموقف وتأكيد دعم النضال الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع”
هي رسالة للدولة المغربية نؤكد عليها مجددا بأنها يجب أن تبقى صامدة في وجوه الضغوطات والاستفزازات
وأيضا في الرسالة الثالثة هي إدانة كل أشكال التطبيع ببلادنا، والتسريع بإخراج قانون تجريم التطبيع، باعتباره أحد المحطات النضالية لتجنب البلاد هذا التطبيع الذي يستهدف نسيج المجتمع المغربي والوحدة الوطنية، لذلك نحن نتصدى له نواجهه في إطار هذه الفعاليات وفعاليات أخرى سننظمها ضمن هذا الائتلاف” – يضيف المتحدث.
وشاركت العشرات من الهيئات الوطنية والمئات من المواطنين في وقفة يوم الأحد 29 نونبر 2020 أمام البرلمان المغربي بالرباط والتي دعت إليها أزيد من 55 هيئة بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
الإصلاح