طلابي: مؤتمر كوالالمبور ركز على التنمية والسيادة الوطنية ولا حديث على أنه بديل لمنظمات أخرى

أكد محمد طلابي أن  مؤتمر كوالالمبور في نسخته الخامسة، تم تنظيمه على مستويين: رسمي وغير رسمي، بعد أن كان ينظم في نسخه السابقة كمنتدى يجمع مفكرين وعلماء وحقوقيين وسياسيين يشتغلون في إطار المجتمع المدني.

وبرز المستوى الرسمي أولا في أن رئيس المؤتمر مهاتير محمد أصبح رئيس وزراء ماليزيا، ثانيا باستدعاء عدد من رؤساء الدول الإسلامية ذات الشأن في المنطقة كقطر وإيران وازبكستان، حيث حضرت 18 دولة حضورا رسميا وكانت الجلسة الأولى جلسة رسمية.

وأضاف المفكر الإسلامي في تصريح لموقع الإصلاح، أن الجلسة الرسمية من المؤتمر تم فيها الاتفاق على عدد من الشراكات الإستراتيجية في التكنولوجيا العالية والتجارة وغيرها من الملفات بين الدول المشاركة، لأنهم يعتبرون أن أمة الإسلام عليها أن تمتلك سيادتها الوطنية في صناعة القرار.

وأكد طلابي أن المنتدى ليس بديلا لأي منظمة أخرى، بل يمكن اعتباره لبنة من لبنات الفكر الإسلامي ذو إضافة أو قيمة خاصة، وأن الحديث عن أنه بديل لمنظمات إسلامية أخرى غير صحيح.

وفي حين كانت الدورات السابقة تعالج موضوعا أساسيا، كالديمقراطية والتنمية والحكم الراشد، قال طلابي أن هذه النسخة من المؤتمر ركزت على التنمية والسيادة الوطنية بمعنى أن هناك هاجسا عند أعضاء المنتدى رسميا ومدنيا على أن تمتلك الأمة السيادة الوطنية على صناعة القرار السياسي، هذه الأخيرة تتطلب تنمية حقيقية حتى لا تظل تابعة في كثير من القضايا للخارج.

وأشار إلى أن جل جلسات المؤتمر، والتي شارك فيها من المغرب كل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان كمنظمات مدنية، ناقشت قضايا متعددة تهم المجتمع المدني على المستوى الفكري وكل ما يتعلق بالتنمية والتكنولوجيا والبيئة والسيادة الوطنية والهوية وغيرها.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى