شيخي: وفاة الدكتور بوسلهام خسارة بلد في أحد أبنائه الصالحين العاملين للإسلام والحاملين هم الدعوة إليه

اعتبر الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح أنه بوفاة الدكتور العربي بوسلهام  قد خسر بلدنا واحدا من أبنائه الصالحين البررة العاملين للإسلام والحاملين هم الدعوة إليه، والذي أسهم بقسط وافر في إرساء شعبة الدراسات الإسلامية بالجامعة المغربية تحت إشراف أستاذه واستاذنا الجليل الدكتور محمد بلبشير الحسني بارك الله في عمره.
وقال شيخي في تدوينة  له على صفحته، “إنني بهذه المناسبة الأليمة، أتقدم إلى أسرته الكريمة وكافة ذويه ومحبيه، أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة أعضاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح؛ بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم سائر أفراد أسرته الصبر والسلوان، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير”.
(وَبَشِّرِ ٱلصَّـٰبِرِينَ ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَـٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَ‌ ٰجِعُونَ؛ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ).

 

يذكر أنه في  صباح هذا اليوم توفي  الدكتور العربي بوسلهام أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس الرباط، ورئيس مركز تكوين الدكتوراه في الفكر الإسلامي، بعد معاناة مع فيروس كورونا المستجد بمستشفى محمد السادس بطنجة. 

ويعد الدكتور بوسلهام أحد قيدومي الدراسات الإسلامية بالمغرب، وقد شغل مهمة رئيس شعبة الدراسات الإسلامية لولايتين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الرباط، كما كان رحمه الله قيد حياته، المنسق العام للهيئة العلمية العليا للتنسيق في الدراسات الإسلامية بالجامعات المغربية، ورئيسا لتكوين الدكتوراه في الفكر الإسلامي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى