رمال يؤطر فعاليات الدورة التكوينية الثانية للفرع الإقليمي بتمارة
استهل الدكتور أوس نائب رئيس الحركة كلمته بالتوقف عند الأهداف المرجوة من هذه الدورة التكوينية حيث لخصها فيما يلي:
- استيعاب معنى التخطيط الإستراتيجي
- الإطلاع على مراحل التخطيط الإستراتيجي
- التعرف على مميزاته
- الاطلاع على المخطط الاستراتيجي في مرحلته الاخيرة 2018-2022
وأبرز رمال بعض الآثار الإيجابية الناتجة عن العمل بالمخطط الاستراتيجي يمكن إجمالها حسب المجالات فيما يلي:
في المجال التربوي حيث كانت الحركة تعتمد برامج تربوية جزئية وانتقلت بفضل المخطط الى منظومة تربوية متكاملة، والتي تمثلت في منظومة سبيل الفلاح، والتي تم تنزيلها على مرحلتين، تمهيدية وأساسية وتتكون من ثلاث مجزوءات “المعرفي والقيمي والمهاراتي”.
في مجال التكوين: فقد انتقلت الحركة بفضل التخطيط من تكوينات متفرقة مركزية و جهوية و محلية و باجتهادات آنية الى تكوين نظامي مؤسسي موحد متناسق سمي بالمخطط المديري للتكوين.
أما على مستوى العمل الدعوي فقد انتقلت الحركة من حملات دعوية متفرقة بين الفينة و الأخرى الى منظومة دعوية جامعة و مُوَثَقة تحمل عنوان سبيل الاستقامة، مرفوقة بأربعة دلائل :
- دليل العمل بالقرى
- دليل تكوين الدعاة
- دليل الدعوة الإلكترونية
- ودليل الحملات الدعوية
أما المجال العلمي فإن الحركة اليوم تتوفر على قسم يسهر على الإنتاج العلمي والفكري ويجتمع في لجنة تشاور و يصدر مجموعة من الكتب موجهة الى العموم ومتوفرة في السوق وآخر إصداراتها هو “تفسير المفصل من القرآن الكريم للمرحوم عبد الله كنون”.
ثم تحدث عن ماهية التخطيط الإستراتيجي، والذي عرفه انه أسلوب أو منهج يتم من خلاله تشخيص واقع الحركة في مجالات عملها، ثم تحديد الأهداف التي تطمح أن تصل اليها والوسائل المتاحة لتحقيقها في فترة زمنية محددة، مع التقويم للنتائج.
ثم عرج الأستاذ على أهمية التخطيط الإستراتيجي في مسار الحركة، حيث أنه يضع أمامنا مجموعة من الاتجاهات الكبرى ويتيح لنا الاختيارات محققا بذلك عدة امتيازات هي:
- ينير الطريق ويساعد على تحديد الاتجاهات
- يحقق التوازن بين الاحتياجات و الموارد
- يضمن الرقابة والمتابعة المستمرة
- يحدد الوقت والتكلفة المطلوبة لكل نشاط
- يعين على الاستعداد للنشاط الموالي
- يساعد على اتخاذ قرارات أفضل.
كذلك ذكر المحاضر بالخطوط الكبيرة للمنهجية المعتمدة عند الحركة في إعداد التخطيط الاستراتيجي، حيث انها تعتمد في كل مراحلها على التشاور والمشاركة بين كل مكونات التنظيم المركزية والجهوية والإقليمية.
وفي نهاية العرض أبرز الدكتور أوس الرمال عناصر المخطط الاستراتيجي للحركة، والتي ترتكز على: رؤية الحركة -رسالة الحركة- المجالات الإستراتيجية- التوجهات الإستراتيجية- والأهداف الإستراتيجية للفترة الكاملة، ثم الأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية. وبالنسبة لكل مرحلة أربع سنوات يتم استخراج التوجهات, الأهداف, الإجراءات والمؤشرات لكل مجال من مجالات الحركة الأربعة، ثم الختام بتقييم العمل المخطط له.
ويأتي هذا النشاط إطار فعاليات الدورة التكوينية الثانية التي نظمتها لجنة التكوين تحت عنوان “فلسفة التخطيط الاستراتيجي عند حركة التوحيد والإصلاح”، والتي استفاد منها أعضاء مكتب الإقليم وأعضاء مكاتب الفروع بإقليم تمارة يوم الأحد 23 فبراير2020.
اللجنة الإعلامية