المجلس الأوروبي الفلسطيني: حكومة الاحتلال تهدم كل أشكال الحرية والعيش بأمان

أكد المجلس الأوروبي الفلسطيني للعلاقات السياسية أن “ما يشهده المسجد الأقصى مناسبة للتذكير بكل النداءات الصادرة عن المنظمات والجمعيات الفلسطينية والأوروبية السياسية والحقوقية، التي تؤكد أن حكومة الاحتلال تمارس كل أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين، وتصادر حق تقرير المصير المناط بهم، وتهدم كل أشكال الحرية والعيش بأمان، وتخلع إمكانية تجسيد أي حل سياسي يمكن أن يرضى به الفلسطينيون”.

وأضاف المجلس في رسالة عاجلة بعث بها إلى جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا، ومانو بينيدا رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي، أن جرائم الاحتلال تستدعي ترجمة نداءات الفلسطينيين ومطالبهم بالحماية الدولية لهم ولمقدساتهم كأراض محتلة، لأن بيانات الشجب والتعبير عن القلق من الاتحاد الأوروبي ومؤسساته لم تعد مقنعة، موضحا أن “حكومة الاحتلال من خلال اقتحامها للمسجد الأقصى تجسد كل خططها تجاهه، وهي تعلم أنه فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة”.

ودعا المجلس إلى ضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي على قدر المسؤولية، وأن يقف سدا أمام إمكانية انزلاق المنطقة إلى حالة من اللا أمن واللا سلم، والعمل على إنهاء سلوك ازدواجية المعايير بالتعامل مع دولة الاحتلال، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ضدها لإيقاف جرائمها المستمرة منذ 75 عاما.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى